الجمعة 04 أكتوبر 2024
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

العنجري: "ريكونسنس" 4 سنوات من العطاء رغم العراقيل

Time
الأحد 16 أبريل 2023
View
5
السياسة
* الخروصي: رؤية واضحة تضعه في مصاف المراكز العالمية ذات التميز
* فليشر: يجلب المزيد من الأضواء والوعي الدولي للكويت بطريقة فريدة


أقام مركز "ريكونسنس للبحوث والدراسات" ديوانيته الرمضانية، محتفيا فيها برؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية، وبمشاركة عدد من الشخصيات الكويتية التي عرف عنهم اهتمامهم بالثقافة والفكر.
وقال المؤسس والرئيس التنفيذي للمركز عبدالعزيز العنجري في تصريح صحافي إن ديوانية هذا العام تتزامن مع مرور أربع سنوات على تأسيس المركز كمنصة حوار، مضيفا أن "هذه مناسبة تعني لنا الكثير، حيث حققنا بفضل الله خلال السنوات الماضية سلسلة نجاحات، رغم العراقيل والتحديات التي واجهتنا، وتمكنا من إعداد ونشر بحوث وتحليلات متعمقة حول عدد من القضايا المحلية والاقليمية، بما في ذلك تنظيم حلقات نقاش داخل وخارج الكويت، تطرقت للتطورات السياسية والتحديات الأمنية والاتجاهات الاقتصادية".
ومن جانبه، قال نائب الرئيس التنفيذي للمركز يوسف الغصين: "مع كل عام تتسع قاعدة المعارف والمتابعين للمركز ونشاطه، وهو ما يجعلنا نتمسك أكثر بمبادئنا التي عملنا عليها منذ التأسيس".
وأكد الغصين أن الحضور الدبلوماسي عالي المستوى الذي حظيت به ديوانية ريكونسنس، "تعكس احترام وتقدير السفراء والدبلوماسيين لمركزنا ومساره، الذي كان ولازال محايدا، فلا يقع في فخ الاصطفافات، ولا يتسرع في ترجيح كفة مقابل كفة، وهو أمر نلتزم به".
حضر الديوانية عدد من السفراء والشخصيات إلى جانب عدد من أعضاء المركز: قيس الجوعان، وحسام معرفي، وعلي الزلزلة، وناصر بورسلي.

سفير عمان
وكان لسفير سلطنة عمان صالح الخروصي كلمة خلال اللقاء أكد فيها أنَّ مركز "ريكونسنس" أضحى أحد أهم المراكز البحثية، ليس في دولة الكويت، فحسب بل في منطقتنا الخليجية والعربية أيضاً.
وأضاف الخروصي أنَّ أهمية المركز تعود إلى عدة اعتبارات، لعلَّ من أهمها توفيره لمنصة حوار فعالة، تشجع على إبداء وجهات النظر المختلفة بشفافية، وبدون تحفظات أو توجهات مسبقة.
وأضاف: كما أن للمركز رؤية واضحة وستراتيجية بعيدة المدى، لوضعه في مصاف المراكز العالمية ذات التميز والجودة، ومن المثير للاعجاب أن المركز وهو يحتفل بالذكرى الرابعة لتأسيسه، ورغم قصر المدة، وتعرض العالم منذ مطلع 2020 لجائحة كورونا، فإنه نجح في اقامة العديد من الانشطة، حضوريا وافتراضيا، شملت قضايا متعددة، شارك فيها عدد من كبار صناع القرار السياسي من عدة دول، وحظيت بتغطية اعلامية واسعة في الكويت وخارجها.
وأكد أن للتعاون بين المركز وبين مراكز الدراسات في سلطنة عمان مجالات رحبة، يجري الإعداد لها والتنسيق بشأنها، وذلك في إطار التنسيق بين البلدين الشقيقين وتعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بينهما.

سفيرة فرنسا
من جانبها أعربت السفيرة الفرنسية كلير لو فليشر عن سعادتها البالغة بحضور ديوانية "ريكونسنس" في الذكرى الرابعة لانشاء هذا المركز البحثي المهني.
وأضافت في تصريح على هامش اللقاء: "لقد تشرفت بالمشاركة في العديد من أنشطتهم، وأقدر جودة ما يقومون به، وهناك حاجة ماسة لمراكز فكرية مستقلة مثل "ريكونسنس" في الكويت، وكذلك في جميع البلدان، لتقديم تحليلات صادقة وواضحة وموضوعية لأهم القضايا التي تواجه المجتمع".
وأكدت أن المركز يساعد المهتمين المحليين والدوليين على فهم أكثر من جانب واحد، لكثير من القضايا، ويمكنه أيضاً، كمركز مستقل وغير حكومي، توجيه صانعي القرار لتخطيط افضل.
وتمنت للمركز والقائمين عليه مزيداً من النجاحات، قائلة: "أبارك للكويت وجود "ريكونسنس" كجسر تواصل متين، يجلب المزيد من الأضواء والوعي الدولي إلى الكويت بطريقة فريدة".


جيانوي: منصة مهمة للحوار في المنطقة

أكد السفير الصيني لدى البلاد تشانغ جيانوي في تصريح له خلال لقاء ديوانية مركز ريكونسنس الرمضانية: "أسعدني كثيراً حضور الديوانية، واللقاء مع الأصدقاء بمناسبة الذكرى الرابعة لتأسيسه، مشيرا إلى أن المركز يلعب دوراً فاعلاً في تعزيز التبادلات بين الكويت والدول الأخرى.
وقال إن التغيرات المتسارعة التي لم يشهدها العالم منذ قرن من الزمان، تدعو دول العالم إلى ترقية القيم المشتركة للبشرية جمعاء، وبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية، وهنا يأتي دور المؤسسات الفكرية مثل مركز "ريكونسنس" في قدرتها على تقديم مساهمات رائدة في دعم التبادلات الشعبية والتعاون الدولي، لبناء عالم يسوده السلام والاستقرار والتنمية والانصاف.
وأضاف: "نحن على ثقة كبيرة بأن المركز سيظل جسراً قوياً يربط بين الصين والكويت، ويعزز تقارب قلوب شعبي البلدين، وسيجعل دولة الكويت أكثر ثقلاً وتألقا كمنصة مهمة للحوار الفكري والثقافي في المنطقة الخليجية، وأتمنى للمركز والمسؤولين عنه المزيد من التقدم والإنجازات والتوفيق".

العنجري مُرحِّباً بعبدالله بشارة


من اليسار: سفراء تونس واليونان والصين وأوكرانيا وأحمد الفارس


سعاد فهد المعجل وسفيرة كندا


السفير الياباني ونائبه


سفير مصر وندى المطوع وسفيرة فرنسا

آخر الأخبار