نظم قطاع الإعلام الخارجي في وزارة الإعلام الحلقة النقاشية الأولى بعنوان "الإعلام الخارجي.. والرسالة الإعلامية" في إدارة الإعلام الخارجي بوزارة الإعلام، أمس، وحاضر فيها مدير إدارة الإعلام بدول مجلس التعاون الخليجي فارس العنزي، بحضور وإشراف مستشار وزير الإعلام دهيران أبا الخيل، ومشاركة عدد من موظفي قطاع الإعلام الخارجي. وتناولت الحلقة النقاشية التي تأتي ضمن ستراتيجية وزارة الإعلام لتطوير العنصر البشري في الوزارة و تمتد على مدار يومين، طبيعة عمل الإعلام الخارجي، ومهامه وواجباته، والأدوار الإعلامية المتعددة المناط القيام بها، وكيفية تنفيذها، وكذلك الرسائل الإعلامية الواجب إيصالها لشعوب العالم عبر وسائل الإعلام المختلفة الرسمية منها والأهلية، وبما يساهم في إبراز الوجه الحضاري لدولة الكويت في جميع المجالات، ويتوافق مع السياسة الخارجية العامة للدولة.وقدم المحاضر فارس العنزي شرحا وافيا عن الإعلام الخارجي في الجزء الأول من الحلقة النقاشية، فيما تطرق في الجزء الثاني إلى خمس رسائل إعلامية كويتية، تناولت الجانب الإنساني لدولة الكويت، من خلال مساهماتها الاقتصادية المتعددة عبر دعم العديد من المشاريع التنموية للدول النامية الشقيقة منها والصديقة والتي ساهمت في تنمية عدد من دول العالم، عبر الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، وبيت الزكاة الكويتي، وجمعيات النفع العام، والجمعيات الخيرية الأهلية، والذي توجته الأمم المتحدة بتسمية الكويت مركزا عالميا للعمل الإنساني، والمغفور له الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد قائدا للعمل الإنساني في التاسع من سبتمبر 2014 في حفل أممي مشهود، وذلك تقديرا للعطاء الكبير والدور الإنساني العظيم الذي قدمته دولة الكويت إلى العديد من دول وشعوب العالم.كما تطرق العنزي إلى أربعة محاور ضمن الرسائل الإعلامية الكويتية الخارجية، حيث تناول أربع رسائل، تتضمن الوضع الاقتصادي المتين لدولة الكويت ورؤية دولة الكويت 2035، والفرص الاستثمارية الواعدة، وتاريخ الديمقراطية منذ نشأتها وحتى يومنا الحاضر، وحقوق الإنسان والتزام دولة الكويت بميثاق الأمم المتحدة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وحرصها على توفير حياة كريمة عادلة للمواطن والمقيم على حد سواء، وانتهاء بالدور الثقافي الريادي، والوجه الحضاري لدولة الكويت في أهم المجالات.

فارس العنزي متحدثا في الحلقة النقاشية الاولى