العنزي: "التربية" تسلمت 9 مدارس بالوفرة ووقّعت عقد حراسة 6 في "غرب عبدالله المبارك"

أكد مدير إدارة المشاريع التابعة لقطاع المنشآت التربوية والتخطيط في وزارة التربية م. محمد العنزي أن القطاع يشرف على تنفيذ عدد من المشاريع منها مدرستان في منطقة صباح الناصر للمرحلة المتوسطة بنين وبنات، وجار تجهيزهما وتشغيلهما لتلبي احتياجات المنطقة حسب الكثافة الطلابية داخل المدارس.
وقال العنزي في تصريح صحافي، إن تنسيقا قائما مع المؤسسة العامة للرعاية السكنية لمتابعة واستلام المدارس التي يتم الانتهاء منها، ومنها مدارس منطقة الوفرة البالغ عددها 18، فضلا عن تشغيل خمس مدارس العام الماضي، واستلام 9 مدارس إلى جانب 4 مدارس قيد التنفيذ، مبينا انه بناء على توجيهات وكيل الوزارة د.علي اليعقوب، وقع عقد الحراسة والإيعاز لجهات الاختصاص للتنسيق مع "السكنية" لاستلام (6) مدارس بمنطقة غرب عبد الله المبارك من أصل 26 مدرسة.
وذكر إنه روعي في المشاريع الجديدة اشتراطات وزارة الكهرباء والماء بترشيد استهلاك الطاقة عبر وضع نظام إدارة المباني الذكية لضمان الترشيد وسهولة التحكم بالمبنى، فضلا عن استخدام أنظمة الطاقة المتجددة، اذ جرى توفير نظام الطاقة الشمسية بالمدارس كمصدر إضافي لتغذية المدرسة، وفي حالة عدم وجود أحمال بالمدارس فإن الطاقة المتولدة من نظام الشمسي تغذي الشبكة الكهربائية وذلك طبقاً لاشتراطات ومواصفات وزارة الكهرباء.
وأضاف العنزي انه تم اعتماد نظام التكييف "التشيلر" ليساعد في تنشيط استهلاك الكهرباء والمحافظة على برودة المكان الذي يهيئ للطلبة البيئة المناسبة، كما تم استخدام لوحات ( score board) في صالات التربيــــة الرياضية لتوضح نتائج المباريات طبقاً لأحدث إصدارات الأجهزة الرياضية، ونسبة انجاز تنفيذ مشروع مدارس صباح الناصر بلغ 25% من إجمالي العقد".
واوضح أن القطاع حالياً يتابع طرح مشروع المعهد الديني في منطقة المنقف، ويجري عمل التصاميم اللازمة لترسية المشروع وتنفيذه، وجرى تجهيز مستندات مدرسة المعتصم الابتدائية – بنين التابعة لمنطقة الجهراء التعليمية لترسية مناقصة أعمال الهدم وإعادة البناء".
وأفاد أن القطاع حريص على مواكبة أحدث التصاميم الهندسية التي تحاكي احتياجات المباني المدرسية بما يتوافق مع معايير الاستدامة، نظراً للتوجه العالمي نحو رقمنة التعليم واستخدام التكنولوجيا وخلق بيئة جاذبة لأبنائنا الطلبة، مشيرا إلى التزام القطاع باشتراطات وزارة الكهرباء والماء بترشيد استخدام التيار الكهربائي واستخدام البرامج الذكية التي تساعد على إدارة المباني.