كتب- عبد الناصر الأسلمي:دعا الزراعي نبيل العنزي المشرف على مزرعة الشيخ مشعل المالك الصباح في مدخل الوفرة القديم، الجهات المعنية إلى تسهيل حركة المزارع الكويتي ذهاباً وإياباً إلى مزرعته في أي منطقة زراعية، خلال أيام الحظر كلها ليقابل مزرعته وليساند عماله ويشرف على مزروعاته التي زرعها استجابة للدعوة الحكومية بتكثيف الزراعة في الكويت لمواجهة أزمة فيروس كورونا.وقال في تصريح أمس: إن إنتاج مزرعة "القصور" التي يشرف على الزراعة فيها غزير وجيد سواء من الفلفل أو الذرة أو القرع، لكن المشكلة في عدم القدرة على توصيل هذا الإنتاج المتميز إلى روّاده في جميع المناطق السكنية بالكويت فها نحن ومنذ بداية الحظر الكلي لا نعرف كيف نوصل إنتاجنا الزراعي لأسواقه بالجملة.وأضاف: يقولون يلزمنا تصريح كوكيل مزرعة، ونحن مستعدون ولكن كيف نحصل على هذا التصريح؟! علماً بأنه يكفي أن أثبت أنني وكيل مزرعة أو مشرف على مزرعة في الوفرة أو في العبدلي أو في أي منطقة زراعية حسب عقد المزرعة لأذهب وأعود منها يوميا، وطريق المزارع معروف والسيارة المحملة بالخضرة والثمار معروف من أين تأتي وإلى أين تذهب، فلماذا التصاريح لوكيل المزرعة؟ وضرورة أن يكون سائق شاحنة الخضار سائق المزرعة، ألا يكفي أن يكون سائق شاحنة الخضار على كفالة صاحب المزرعة في هذه الظروف الصعبة؟!وناشد العنزي مديري أسواق الجمعيات التعاونية الاستهلاكية بزيادة الكميات التي يشترونها من سوق وافر أو سوق العارضية حيث يُباع المنتج المحلي الطازج والنضر والمطلوب من معظم المستهلكين في الكويت إن لم يكن كلهم، وقال: الإنتاج غزير والتسويق رديء، إنتاجنا لا يصل جميع المستهلكين في مناطقهم.. وهم غير قادرين على الوصول إليه في أسواقه.وقال: المفروض الجهات المعنية تشجّع المزارعين على مواصلة إنتاجهم، وخصوصاً أن المستورد شحيح. ولولا إنتاجنا المحلي لطارت أسعار المستورد في الأسواق وأرهق المستهلك الذي لا يستغني أبداً عن الخضراوات والثمريات الزراعية بالمرّة، سواء أكان محجوراً أم محظورا أم غير محجور، داعياً كل جمعية لفتح منفذ تسويقي أمامها (خارج مبناها الرئيسي) لبيع المنتجات الزراعية المحلية على أهل المنطقة مباشرة بأريحية وتباعد وسهولة سويعات قليلة من كل يوم من الساعة 4 إلى 6.كما دعا إلى السماح لجميع الشركات والمعارض الزراعية في المناطق الزراعية بفتح أبوابها كل أيام الأسبوع، وليس لمعارض اتحاد المزارعين وحدها، لتزويد المزارع من حاجاتها من المواد والمستلزمات الزراعية، مشيدا بالسماح لمعارض الاتحاد ولمحلات بيع العلف في الوفرة والعبدلي فتح أبوابها.ورأى العنزي أن المنطقة الزراعية كالمستشفى في أهميتها الآن وينبغي أن تبقى مفتوحة لمزارعيها والمشرفين على زراعتها لطرح خيراتها في أسواق المناطق السكنية يوميا.

نبيل العنزي