كتب - جمال بخيت:قدمت الفنانة التشكيلية الكويتية اسراء العنزي باكورة أعمالها الفنية في معرض شخصي افتتح في غاليري ذي هب، باسم "رمال" رمز الى الوطن الكويت والذي يوثق مدى عشقها لتراب الوطن.وتقول العنزي عن المعرض "تم تجسيد لوحاته برمال بلادي الكويت لمواضيع مستوحاة من عدسة مصورين خليجيين تم المشاركة معهم، والتي تلقى الضوء على التراث والبيئة الخليجية".واستطاعت العنزي ان تقدم جماليات فن البوتريه التعبيري عبر روعة الالوان والتفاصيل الفنية المستوحاة من رموز الوطن، الي جانب لوحات اخري مثلت المرأة والطبيعة الصامتة والتراث البحري.العنزي ترحل بصياغة ابداعية جميلة وتوثق بالرسم جوانب تاريخية للشخوص والرمز الفنية من الطبيعة والبيئة وبذلك استطاعت ان تستعيد زمن الفن التسجيلي الذي يوثق مراحل تطور الوطن وايضا توثق للتراث لتنمح الاجيال الجديدة الفرصة للاطلاع علي هذه المراحل من التاريخ، وبذلك تكون قد شكلت برسوماتها العودة الي الماضي واستحضاره في صور جمالية تشكل الحداثة جانبا ثريا منها.
وتذكر "ان الفن التشكيلي ليس مقتصراً فقط على فن الرسم وإنما هو مرتبط بجميع أنواع الفنون كـ"فن الخط، وفن الأداء المسرحي، وفن النحت.. وغيرهم"، لافتة إلى أن الرسم ليس مدرسة ويجب أن يكون لدى الفنان التشكيلي عدد من الأعمال المتميزة، ويكون على دراية بكافة مدارس الرسم المتنوعة ليتمكن من رسم الـ "بورتريه، والطبيعة الصامتة، واستخدام الخطوط المختلفة".وعن بدايتها في مجال الفن التشكيلي تشير الي انها تمتلك هواية الرسم وحب استخدام الأقلام منذ كان عمرها 5 سنوات، ولكن بدايتها الفعلية كانت قبل جائحة كورونا من خلال حصولها على أول دورة تعليمية والتي كانت مخصصة في أساسيات الرسم، وبعد ذلك دورة خاصة بتعلم استخدام الألوان الزيتية، مضيفة أنها تمكنت بعد الدورة الأخيرة من دخول إلى الوسط الفني والتغلب على مخاوفها وإظهار فنها ومشاركة أعمالها مع الجمهور.

من لوحات الفنانة العنزي