المحلية
العنزي لـ"السياسة": ضعف الوازع الديني والتفكك الأسري وراء زيادة العنف
السبت 03 يوليو 2021
5
السياسة
كتب - عبدالناصر الأسلمي:أعرب الشيخ حسين العنزي عن شجبه "تزايد العنف في المجتمع الكويتي، وارتكاب جرائم يندى لها الجبين، وتشكل ظاهرة تستحق الدراسة، في مجتمع مشهود له بالوقار والسلمية".وقال العنزي لـ"السياسة"، تعليقا على "جريمة المهبولة" وما تلاها من أحداث عنف، إن مخاطر المخدرات وانتشار الأسلحة البيضاء وسهولة اقتنائها، تزيد من وقوع الجرائم في المجتمع، داعيا الى تكاتف الجهود لإنقاذ البلاد وشبابها من آفة المخدرات وما تسفر عنه من جرائم كارثية.وأضاف: لا شك في أن العنف المجتمعي أصبح ظاهرة آخذة في التزايد مؤخرا، بشكل لافت وملحوظ، مع ما يصاحبها من سلوك مخالف للقيم والمبادئ من بعض الأفراد، مما يعكر صفو السلم الاجتماعي ويقلق الجميع.وقال العنزي ان اسباب تزايد العنف تتجلى في عدد من العوامل، دينية واجتماعية واقتصادية وقانونية، وينحصر أهمها في ضعف الوازع الديني وغياب ثقافة التسامح والعفو والصفح عن المسيء، إضافة إلى تفكك نسيج الأسرة الواحدة، وهو ما يسبب انزواء ثقافة التسامح.وتابع ان معالجة العنف تتطلب تكاتف جميع الأطراف المعنية، الأسرة والمدرسة والجامعة ودور العبادة والمراكز الشبابية والإعلام وغيرها، لتوجيه الناشئة ، واقتراح الحلول الناجعة لمعالجته واستئصاله، نظراً لما للظاهرة من آثار سلبية على الفرد والمجتمع.وشدد العنزي على ان من أهم الوسائل للحد من هذه الظاهرة الدخيلة "تدعيم الثوابت الدينية والوطنية ودعوة الآباء لأبنائهم إلى التعايش وقبول الآخرين، وترسيخ قيم التسامح، ودعوة أئمة المساجد الناس إلى العفو عن المسيء، والمدارس والجامعات ووسائل الإعلام بنشر الوعي، والتحذير من ظاهرة العنف وعواقبها الوخيمة".وطالب وزارة الداخلية "القيام بدورها، والضرب بيد من حديد على هؤلاء الخارجين عن سيادة القانون وتغليظ العقوبات؛ حتى يعرف الفرد في المجتمع ما له من حقوق وما عليه من واجبات".6 مبادئ لكبح العنف● تدعيم الثوابت الدينية والوطنية● تعزيز مبادئ التعايش وقبول الآخرين● ترسيخ قيم التسامح بين الناس● قيام أئمة المساجد بدورهم في الدعوة للعفو عن المسيء● نشر المدارس والجامعات ووسائل الإعلام للوعي ● التحذير من العنف وعواقبه الوخيمة على الفرد والمجتمع