الاقتصادية
العنزي لـ"السياسة" :عوائد المشاريع الصغيرة تتجاوز الـ 15 %
الأحد 05 أغسطس 2018
5
السياسة
كتبت - رباب الجوهري: قال نائب المدير العام لقطاع العمليات في الصندوق الوطني لتنمية ورعاية المشروعات الصغيرة المهندس فارس العنزي :إن كبار المستثمرين يتجهون وبقوة نحو قطاع المشروعات الصغيرة لاسيما انها تحقق اقصى عوائد استثمارية في السوق عكس بعض القطاعات الاخرى حيث يمكن ان تتجاوز ارباح تلك النوعية من المشاريع الـ15% فيما تحقق الودائع المصرفية 2% كحد اقصى . واضاف العنزي في تصريح لـ"السياسة " ان المشاريع الصغيرة تعد استثمارا آمنا خصوصا وان آلياتها لا تتأثر بالتغيرات الاقتصادية المحلية او الاقليمية او الازمات المالية التي قد تصيب الاسواق العالمية وتترك اثارا سلبية ، لافتا الى ان غالبية المشاريع الصغيرة حول العالم استطاعت الولوج الى سوق الاسهم وتحقيق ارباح خيالية غير اعتيادية ، مشيرا الى ان اجراءات ومتطلبات الاستثمار في المشاريع الصغيرة والمتوسطة مرنة ولا تتطلب موافقات وتراخيص ودورة مستندية طويلة كما في الاستثمارات المتعلقة بمشاريع الدولة الاكثر تعقيدا .وقال العنزى : إن الصندوق الوطني قطع شوطا كبيرا في طريق تسهيل عمليات الربط الالكتروني بين الوزارات والمؤسسات الحكومية المعنية بالمشروعات المعنية كما تم التنسيق مع القنوات التمويلية المحلية للمساهمة في عمليات الاقراض .واضاف " سوق المشاريع الصغيرة والمتوسطة واعد ومنظم ويحمل العديد من الفرص لرجال الاعمال واصحاب رؤوس الاموال المتطلعين الى استثمار قليل المخاطر ، مشيرا الى ان السوق الكويتي بيئة خصبة لنمو قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة حيث القدرة الشرائية الكبيرة و الاستهلاك المستمر للمنتجات والخدمات الموفرة للوقت والجهد ، لافتا الى ان نوعية المشاريع الصغيرة تختلف من بلد الى اخر وفقا لطبيعة السكان وحجم الاستهلاك .و اشاد العنزي بجهود وزير التجارة والصناعة خالد الروضان فيما يتعلق بتأسيس الشركات حيث وصف نظام التأسيس الجديد بالانجاز التاريخي لاسيما مع تقليل مدة تأسيس الشركة الى 3 ايام عمل فقط فيما كانت تتراوح تلك المدة بين 4 الى 5 شهور، مشيرا الى ان الاشكالية الوحيدة التي تواجه البعض هي عدم قدرتهم على ادخال البيانات واستكمال اجراءات التأسيس المدونة في كتيب التجارة . واختتم بالقول " إن الحاجة باتت ملحة لتعزيز عملية الربط الالكتروني بين البلدية والتجارة تجنبا لتطويل مدة الانتظار على مقدم الطلب ".