العنزي: مشكلة تمويل قطاع الأبحاث ليست في الجامعة بل في "المالية"

كتب - عبدالرحمن الشمري:

اكد نائب مدير الجامعة للابحاث العلمية رشيد العنزي، ان الهدف من المؤتمر الأول للبحث العلمي تسليط الضوء على الأبحاث العلمية، فنحن للأسف في القطاع نعمل بجهد ولكن عملنا محصور في قطاعنا ومع الزملاء في الجامعة فقط، مبينا أن الملصق العلمي كان وراء الجدران ولكن الآن اتجهنا لجمع كل الملصقات العلمية تحت سقف واحد ليطلع عليها الجميع، فلدينا 274 ملصقا علميا هذا العام.
وأشار العنزي في تصريح على هامش افتتاح المؤتمر الذي أقيم أمس في كلية الهندسة والبترول، الى إن قطاع الأبحاث لديه الكثير من الاتفاقيات مع دول وجامعات كثيرة، وهناك تصور ليكون لدينا تواصل مع إخواننا في دول مجلس التعاون الخليجي، بهدف توحيد البحث العلمي، لكي لا تكون هناك ازدواجية في الأبحاث الفنية، ولكن ما عرقلنا هو "كورونا" وآثاره على الزيارات الأكاديمية، مبينا أن فكرتنا أن يحصل تكامل بين المراكز البحثية الخليجية وهذه الفكرة ستنفذ قريبا.
واضاف أن عائق الميزانية نحن لم نسهم فيه وبالتالي لا يمكننا أن نتجاوز عائقا لم نسهم فيه، وللأسف هذا العائق يؤثر على تمويلنا للأبحاث، والإخوة في مجلس الأمة وفي وزارة المالية بدأوا يتفهمون لدور قطاع الأبحاث ودعمه، ونأمل في هذا العام أن يكون الدعم المالي للقطاع أكبر، فالبحث العلمي هو محور أي جامعة في العالم.
واوضح ان مجلس الجامعة داعم مطلق لقطاع الأبحاث، ولكن المشكلة ليست في جامعة الكويت، ولكن موجودة في وزارة المالية ومجلس الأمة فهم أصحاب التمويل، ففي السابق كانوا ينظرون إلى أرقام لا إلى نتائج، والآن بدأوا يتفهمون أن القضية ليست "أعطيك هذا المبلغ وانت دبر نفسك فيه" بل الأبحاث تحتاج إلى أموال لتطوير البحث العلمي، ونأمل بعد ارتفاع أسعار النفط أن ترتفع ميزانية القطاع البحثي.
وقال العنزي في كلمته التي ألقاها نيابة عن راعي المؤتمر وزير التربية والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي المضف، ان هذا الحدث له أهمية خاصة، اذ يمثل مستهل عودتنا جميعاً لإيقاع الحياة الطبيعية.