العوضي افتتح مركز "مراقبة السموم": إضافة نوعية للخدمات التخصصية

كتبت - مروة البحراوي:

قال وزير الصحة د. أحمد العوضي إن "مركز الكويت لمراقبة السموم" يعد إضافة نوعية للخدمات الوقائية والعلاجية بالصحة، مبيناً أنه الأول من نوعه في تخصص متابعة حالات التسمم، وتقديم المشورة والخطط العلاجية، ومراقبة المواد السمية، والتنسيق مع مؤسسات الدولة المعنية.
واعتبر العوضي في تصريح للصحافيين خلال تدشينه المركز أمس أنه يعد إضافة نوعية لتعزيز الخدمات الصحية التخصصية، إذ يضطلع بعدد من المهام، وتوفير المعلومات التي ترتكز على البراهين والأدلة العلمية فيما يخص حالات التسمم. وأشار إلى تزويد المركز بأحدث التجهيزات التي تمكنه من أداء مهامه، وفق أفضل معايير الجودة، وإرساء الآليات المنظمة لسير العمل، مضيفاً أنَّ المركز يعد أوَّل مركز متخصص في البلاد لمتابعة حالات التسمم، وتقديم المشورة الطبية والخطط العلاجية للطاقم الطبي حـول الحالات الناتجة عن التسمم، وتقديم المشورة في آلية تقديم المضادات السمية Antidote .
ومن جانبه، قال رئيس المركز د. عبداللطيف العومي إنَّ المركز يختص بتنظيم الفحوصات المخبرية المتعلقة بالسموم، وإعداد الدراسات الخاصة بحالات التسمم، والتنسيق مع الجهات المعنية لرصد المواد السمية، وتدريب الطواقم الطبية، لافتاً الى أنَّ المركز يعمل على مدار الساعة في جميع أيام الأسبوع والعطل الرسمية والمناسبات.
وأشار العومي إلى أن الآلية التنسيقية لاستقبال المشورات الطبية، تكون من خلال تلقي "أخصائي معلومات السموم" الاستشارات هاتفيا على مدار الساعة، حيث يتم أخذ بيانات الحالة، والاستفسار عن الأعراض والتاريخ المرضي والفحوصات وتفاصيل المادة المسببة للأعراض، ومن ثم إعطاء الخطة العلاجية بناء على المعلومات المعطاة من الطبيب المعالج، وبناء على البروتوكولات المتبعة في المركز، مضيفا أن المركز يعمل على مدار الساعة، في جميع أيام الأسبوع والعطل الرسمية والمناسبات.
وعن حالات التسمم التي يتعامل معها المركز، أوضح العومي أنها تشمل جميع الحالات الناتجة عن التسمم بسبب المكملات الغذائية، أو الأدوية، أو المستحضرات الطبية، أو المواد الكيميائية، أو المخدرات، أو الأبخرة السامة، أو الأطعمة، أو السموم البيولوجية أو الإشعاعية، أو سموم المعادن الثقيلة، أو النباتات، أو حالات التسمم الناتجة عن الفطر السام، أو لدغات الأفاعي والعقارب، أو سموم الكائنات البحرية بمختلف أنواعها.