المحلية
العوضي: تقديم أفضل الخدمات المتنوعة لفئات الرعاية الاجتماعية
الأربعاء 18 نوفمبر 2020
5
السياسة
خلال توقيع برتوكول للشراكة الدائمةكتب - فارس العبدان:وقع فريق أصدقاء المعاقين في الهيئة العامة للأشخاص ذوي الإعاقة وفريق البناء البشري للتنمية الاجتماعية في الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية أمس، بروتوكول تعاون خدمي للشراكة المجتمعية الدائمة في تعزيز تقديم الخدمات الإنسانية لفئات الرعاية الاجتماعية في الكويت.من جهتها، أكدت مدير عام الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة الدكتور شفيقة العوضي في تصريح لها، أن هذه الاتفاقية تأتي انطلاقا من مبدأ تكامل الأدوار والتعاون المشترك بين الجهات والمنظمات ومؤسسات المجتمع المدني رغبةً في ترجمة وتوثيق هذه الشراكة الإنسانية والخدمية لتقديم أفضل أوجه الرعاية التربوية والمهنية والنفسية والاجتماعية والتدريب لهذه الفئات في الدولة، وتنمية شخصياتهم في إطار القيم والمبادئ الإنسانية والوطنية وذلك من خلال البرامج المقررة في هذا البروتوكول.من جانبه، أكد رئيس فريق أصدقاء المعاقين الدكتور عيسى الجاسم، أن الفريق دأب على المشاركة في كل عمل من شأنه تدعيم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم في المجتمع، حيث كان التعاون مثمرا دائما مع منظومة البناء البشري، الذي تمثل بالمبادرات التي تم إطلاقها تحت شعار "شركاء لتوظيفهم، واحنا بعد وياكم، حياتهم غالية"، والتي أطلقها الفريق مع معهد البناء البشري واستهدفت تدريب وتأهيل وتوظيف ذوي الإعاقة في قطاعات الدولة الحكومية والخاصة ودعم حقوقهم في الحصول على الخدمات الأساسية وقت الأزمات لا سيما هذه الجائحة التي تأثر بها العالم أجمع. بدورها، قالت مؤسس ومستشار التخطيط الستراتيجي لفريق البناء البشري م. عواطف السلمان: إن هذا التعاون المشترك بين الجهات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني له دور هام في تعزيز وترجمة وتوثيق المسؤولية المجتمعية، ما يجعل أثره ممتدا على كيان المجتمع، حيث تبرز هذه الشراكة الإنسانية والخدمية كمثال وطني يحتذى به لتقديم أفضل أوجه الرعاية التربوية والمهنية والنفسية والاجتماعية لفئات الرعاية الاجتماعية وذوي الإعاقة في الدولة.من جهته، أكد عضو فريق أصدقاء المعاقين صالح بدر الظفيري أن هذا البروتوكول تجسيد حي للحس الإنساني العميق وللاستجابة للنداء الوطني الذي حرص الشعب الكويتي على التحلي بهما دائما، فهو بمثابة التتويج الحقيقي للمبدأ التعاوني والتكافلي الذي يتمثل بجعل هذه الفئات من ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة ذات دور واضح ومهم في الاندماج مع المجتمع والحصول على حقهم بالتدريب والتأهيل والتوظيف والقيام بدورهم في خدمة وطنهم.