العوضي: عودة سورية إلى "الجامعة" يقررها القادة العرب والوضع في اليمن مؤلم

كتب- شوقي محمود:


فيما وصف مساعد وزير الخارجية لشؤون الوطن العربي السفير فهد العوضي الوضع في اليمن بالمؤلم للجميع، أكد استمرار دعم الكويت لايجاد حل سلمي لهذه القضية والاستعداد لاستضافة اطرافها مرة اخرى في حال وجود نيه لديهم للتوصل الى تسوية والتوقيع على اتفاق بصورة نهائية، حيث استقبلت الكويت الاطراف اليمنية لاكثر من ثلاثة أشهر في وقت سابق ولكن دون نتيجة.
جاء ذلك في ردود السفير العوضي على اسئلة الصحافيين اثناء حضوره الاحتفال الذي اقامته سفارة التشيك بمناسبة العيد الوطني لبلادها الليلة قبل الماضية.
واشاد بالعلاقات الكويتية التشيكية الممتدة منذ 55 عاماً، بالإضافة إلى موقف التشيك من الغزو العراقي للكويت ومشاركتها في قوات التحالف، فضلا عن مساهمتها في مؤتمرات المانحين لسورية واعادة اعمار العراق التي استضافتها الكويت.
وردا على سؤال حول قراءة الكويت لقمة اسطنبول الخاصة بسورية، قال العوضي: نتمنى الخير للاشقاء في سورية وأن يساهم هذا الاجتماع في وقف نزيف الدم في هذا البلد الشقيق وايجاد الحل السلمي الذي يرضي الجميع، أما عودة سورية الى جامعة الدول العربية فهو أمر يعود للقادة العرب.
وبشأن التحرك العربي والخليجي النشط لعملية السلام في الشرق الأوسط، اعرب العوضي عن الأمل في ان تتحرك هذه العملية وان ينال الاشقاء في فلسطين كل حقوقهم في اقامة دولتهم.
وكشف عن الاعداد حاليا للمنتدى العربي الاوروبي في فبراير المقبل في القاهرة وذلك في ظل علاقات مميزة ومهمة بين الجانبين.
بدوره اعرب سفير التشيك لدى الكويت مارتين دافوراك عن الحرص المشترك على تطوير وتنمية العلاقات بين البلدين ليس فقط في المجالين التجاري والدفاعي انما ايضا في التعليم والثقافة وغيرهما.
وجال السفير العوضي في المعرض المقام من قبل سفارتي التشيك وسلوفاكيا لدى الكويت والمتضمن العديد من المعلومات عن التاريخ المشترك للبلدين.