العوضي لـ"السياسة": تنسيق مع كلية التمريض للارتقاء بالمهنة

كتبت ـ مروة البحراوي:

احتفلت وزارة الصحة، أمس، باليوم العالمي لهيئة التمريض بإرسال باقة تهنئة للممرضين في جميع القطاعات إلى جانب اقامة الانشطة التوعوية والأيام المفتوحة للاحتفال بهذه المناسبة تحت شعار "طواقم التمريض صوت للقيادة... الاستثمار في التمريض واحترام الحقوق لتأمين الصحة".
من جهتها، كشفت مدير ادارة التمريض بوازرة الصحة د.إيمان العوضي لـ"السياسة" عن اعداد خطة خمسية للارتقاء بمهنة التمريض في البلاد، وآلية للتنسيق والتعاون مع كلية التمريض لتأهيل المخرجات على العمل في هذه المهنة الانسانية الهامة.
وقالت العوضي: إن إدارة التمريض حريصة على اعداد وتأهيل جيل جديد من الممرضين قادر على العمل في القطاعات والتخصصات الطبية كافة وفق أحدث أساليب التدريب العالمية والمحلية، لافتة إلى بدء التنسيق والتعاون مع كلية الطب لتدريب وتأهيل الطلبة على برامج معينة، بما يضمن إعداد كادر تمريضي مؤهل يواكب خطط تطوير وتحديث الخدمات الصحية في البلاد.
وعن الخطة الخمسية المرتقبة، أوضحت العوضي أن هذه الخطة تهدف إلى تشجيع الكادر التمريضي من خلال اعداد خطة شاملة للارتقاء بالمهنة، وهي خطة ستراتيجية تتكون من خمسة محاور رئيسية منها، محور التعليم، رفع الوعي الجماهيري والنظرة العامة لمهنة التمريض، تطوير خدمات التمريض وأخيرا تطوير التشريعات والسياسات الخاصة بهذه المهنة.
ونوهت العوضي بإقرار كادر التمريض ودوره في تشجيع الهيئة التمريضية، مؤكدة على أهمية دور الهيئة التمريضية في الارتقاء بالخدمات الصحية وهو ما تجلى للكثير اثناء جائحة كورونا والجهود المخلصة للتمريض في العبور من هذه الأزمة، وأن الأمر لا يتعلق فقط بالهيئة التمريضية وإنما أيضا بطلبه الكليات والمعاهد ممن شاركوا في حملات التطعيم والفحص وكان لهم دورا عظيما في هذه الجائحة.
وفيما يتعلق بطاقة التمريض في البلاد، أشارت العوضي إلى وجود نحو 21 ألف ممرض وممرضة في الكويت ونسبة المواطنين منهم تصل إلى نحو 4.5%، متوقعة ارتفاع نسبة الاقبال على المهنة مستقبلا مع الارتقاء المستمر بالمهنة وتحسين الأوضاع المادية للممرضين.