قال رئيس مجلس إدارة جمعية إحياء التراث الإسلامي الشيخ طارق العيسى: "تشرفنا بلقاء سمو الأمير وسمو ولي العهد، وذلك للسلام على سمو الأمير، والاطمئنان على صحته، كما تشرفنا بتقديم استعراض مختصر لسموه للأعمال والمشاريع التي تقوم بها الجمعية.وأضاف في تصريح أمس: كان اللقاء مع سموه لقاء الأب مع أبنائه ساده الود والرعاية من قبل سموه، حيث استمعنا لنصائحه وتوجيهاته الكريمة فيما يتعلق بالعمل الخيري وخدمة المجتمع الكويتي، حيث طلب منا سموه الاستمرار بهذا العطاء، وأكد لنا على أهمية العمل الخيري لأنه يساهم وبفعالية في خدمة المجتمع، وأشار سموه إلى أن الكويت تنعم بفضل الله بالأمن والاستقرار والرفاهية بما يبذله أبناؤها من جهود، وبما تقدمه من أعمال خيرية وإنسانية للمحتاجين في جميع دول العالم". وقال العيسى إن أعضاء الجمعية شكروا سموه على المبادرات الإنسانية التي يتقدم بها داخلياً وخارجياً، وهي ليست بغريبة على سموه، فهو أمير الإنسانية، ونفتخر بأن الكويت أصبحت في عهد سموه مركزاً إنسانياً عالمياً، مضيفا أن اللقاء تطرق كذلك للعديد من القضايا المهمة والتي لمسنا من خلالها اهتمام سموه الكبير، ومتابعته لقضايا العمل الخيري والإسلامي على الساحة المحلية وخارجها.وأوضح أن سموه أثنى على العمل الخيري في الكويت بشكل عام، وخص جهود وأنشطة جمعية إحياء التراث الإسلامي والقائمين عليها لاسيما في خدمة المجتمع، وخاصة داخل الكويت، وما تنفذه من مشاريع خيرية للفقراء والمحتاجين كدور الأيتام وبناء المساجد وحفر الآبار، وغير ذلك من المشاريع، وقد أبدى سموه إعجابه بما استعرضناه من جهود وأوصانا سموه ببذل المزيد من الجهود في هذا الصدد.واختتم العيسى حديثه بالثناء الجزيل والشكر لما لاقاه أعضاء الوفد من رعاية أبوية كريمة من صاحب السمو أمير البلاد، ومن سمو ولي العهد، سائلين الله عز وجل أن يمن على الكويت وشعبها بنعمة الأمن والأمان بفضله سبحانه، وأن يبارك للكويت وأهلها بما يقومون به من عمل إنساني.وقد ضم وفد جمعية إحياء التراث الإسلامي كلا من: طارق العيسى رئيس مجلس الإدارة، ونائب الرئيس سليمان البريه، وأمين السر وليد الربيعة، ومدير الجمعية وعضو مجلس الإدارة نبيل الياسين، والشيخ ناظم المسباح – عضو مجلس الإدارة، والشيخ د.فرحان عبيد الشمري – عضو مجلس الإدارة.