العين ... على دوري "زين"

كتب ـ هاني سلامه:

تبدأ محركات الدوري الممتاز لكرة القدم بالدوران اعتبارا من اليوم، بالنسخة الجديدة 2022-2023 التي ستحمل مسمى "زين" وسط صراع شرس بين الثلاثي الكبير "الكويت" حامل اللقب، العربي والقادسية على انتزاع درع "الزعامة" لتساويها في صدارة السجل الذهبي بـ 17 لقبا.
ويفتتح دوري "زين" بمباراتي النصر مع العربي والسالمية مع التضامن، اليوم، ويستكمل منافساته غدا بلقاءي الكويت مع الجهراء والساحل مع القادسية، ثم تختتم الجولة الأولى بلقاء كاظمة مع الفحيحيل بعد غد. ويطلق الدوري الممتاز شرارة منافسات الموسم الجديد، وسط تغييرات جذرية على النسخة 61، بعد نسف نظامها التقليدي "قسمان ذهابا وايابا" لتشهد 3 أقسام، حيث ستتواجه الفرق العشرة ذهابا وايابا، على أن يتم تقسيمها لاحقا إلى مجموعتين في القسم الثالث مع احتفاظها بنقاطها. وستضم المجموعة الأولى أصحاب المراكز الستة الأولى لتلعب فيما بينها بنظام الذهاب والاياب لحسم الفائز باللقب، بينما تضم المجموعة الثانية أصحاب المراكز من السابع إلى العاشر وتتنافس فيما بينها بنظام الذهاب والاياب أيضا لتفادي الهبوط للدرجة الأولى اذ سيودع فريقان منهما.
وتشهد النسخة الجديدة انفراد أحد الفرسان الثلاثة بـ "زعامة" المسابقة بعدما اقتسم "الأبيض" صدارة الأكثر تتويجا (17 لقبا) مع "الأخضر" و"الأصفر" بعد تتويجه باللقب الأخير، وهو الخامس له في آخر 6 نسخ، بينما يعود آخر تتويج لـ "بني قادس" في 2016، في الوقت الذي فرض فيه "أبناء المنصورية" كلمتهم بالنسخة قبل الماضية. ويتواجد كاظمة والسالمية في السجل الذهبي بـ 4 ألقاب لكل فريق، بينما دون الجهراء اسمه في مناسبة وحيدة.
وتشهد المسابقة تواجد 10 فرق وهم، الكويت، القادسية، العربي، كاظمة، السالمية، النصر، الفحيحيل، التضامن، والثنائي الصاعد حديثا إلى "الأضواء" الجهراء والساحل. وكان الشباب واليرموك قد ودعا "الممتاز" لينضما إلى الصليبخات، برقان وخيطان في دوري الدرجة الأولى.

العربي والنصر
ويمني العربي ثالث النسخة الماضية، الذي خسر مرتين من أصل 3 مواجهات جمعته مع النصر في الموسم الماضي، النفس بتسجيل بداية قوية في اللقاء الافتتاحي أمام الأخير للاعلان عن نواياه مبكرا في استعادة اللقب. ويعول حامل لقب كأس ولي العهد على مدربه الجديد المقدوني يوغوسلاف ترينشوفسكي، الذي تولى المسؤولية خلفًا للمستقيل الكرواتي أنتي ميشا الذي اتجه لتدريب الفيصلي السعودي. كما يراهن على المهاجمين النيجيري كينجسلي ايدوه، والايفواري لامين دياكيتي، بخلاف الليبيين السنوسي الهادي ومحمد الصولة والجزائري طارق بوعبطة. وعزز "الأخضر" دفاعاته بضم ثنائي خيطان أحمد سمير وحسين اسماعيل والحارس محمد هادي، في حين غادر عبدالله الشمالي وأحمد إبراهيم إلى القادسية ومحمد فريح لـ "الكويت" في صفقات انتقال حر.
في الجهة المقابلة، يطمح النصر الذي حل سادسا بالموسم الماضي، لبدء المسابقة بكل قوة، معولا على الادارة الفنية للدكتور محمد المشعان الذي شهد الفريق تحت قيادته طفرة هائلة توجت بالحصول على كأس الاتحاد التنشيطية. ويضع "العنابي" آمالا عريضة على الخماسي الأجنبي المكون من البرازيلييين فرانسسكو توريس، تاكو فرانكا، الايفواري ادو روبن، السوري عمر ميداني والنيجيري دينيس سيسوجو، كما نجح الفريق في الابقاء على نجمه المميز محمد دحام بعد فشل انتقاله إلى الدوري البحريني.

السالمية والتضامن
في اللقاء الثاني اليوم، الذي يجمع السالمية مع التضامن، تبدو الكفة متأرجحة استنادا إلى مواجهتي النسخة الماضية اللتين انتهتا بالتعادل الايجابي 2/2. ويتطلع"السماوي" بقيادة المدرب محمد إبراهيم إلى اقتحام صراع المنافسة على اللقب بعدما حل رابعا في المشاركة الماضية، بينما جاء وصيفا لبطل كأس ولي العهد. وعزز "الرهيب" صفوفه بضم ثنائي الهجوم العراقي أسو رستم والكولومبي كارلوس ريفاس وصيف هدافي المسابقة ليزاملا الايفواري جمعه سعيد في المقدمة. كما أبقى الفريق على المدافع البرازيلي أليكس ليما ولاعب الوسط الغامبي سانغ بيير.
في المقابل، يراهن التضامن أيضا على المدرب الوطني جمال القبندي الذي تسلم المهمة في نهاية الموسم الماضي خلفا للسلوفاكي رومان بيفارنيك. وخلافا لبقية الفرق اكتفى "العنيد" بتحضيرات داخلية ولم يعسكر في الخارج، كما جدد صفوفه برباعي أجنبي مكون من، النيجيري أوركوما، إلى جانب البرازيلي لويز فرناندو لاعب الفحيحيل السابق، والغاني عبدالباسط ومواطنه صامويل سارفو، بخلاف الأسماء المحلية المتمثلة في فهد صباح وفيصل سعيد.