المحلية
الغانم: "الأقلية" حاولت تكرار مشهد "الأربعاء الأسود" بجلسة الثلاثاء
الخميس 20 فبراير 2020
5
السياسة
أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أن الانجاز التشريعي الذي تحقق في جلسة الاربعاء غير مسبوق وقد تكون أفضل جلسة في هذا المجلس من حيث الإنجازات التشريعية ومن يقاطع فها حقه والشعب يتابع ويراقب ويحاسب.وقال الغانم في تصريح الى الصحافيين: جلسة الاربعاء كانت رسالة واضحة من الأمة بغالبيتها إلى من في الداخل والخارج بأن نهج اقتحام المجلس وضرب القانون والدستور والفوضوية والصوت العالي وترهيب الناس انقطع ولن يكون له مكان في الكويت بعد الآن.واضاف: في جلسة الثلاثاء أحد النواب هو الذي بدأ بكل الاحداث التي حصلت عندما تعدى على الأمين العام وحاول إيقافه، وقبل ذلك لم يكن هناك احتكاك بين حرس المجلس والجمهور ولم تكن هناك فوضى او أي مشكلة.وبين أن ما يثبت عدم مصداقية بعض اعضاء الأقلية في المجلس الذين يتحدثون عن الرئيس والأمين العام وحرس المجلس والجمهور أنهم لا يملكون الشجاعة للحديث عمن بدأ شرارة هذه الأحداث والتعدي على الأمين العام. وأكد أنه لم تكن هناك أي مشكلة بين الجمهور الذي كان يتابع ويستمع ويشارك ولكن الشعب رأى وعرف من بدأ هذه الشرارة... ولذلك وجهت بنشر كل ما في الجلسة.واوضح أنه "لليوم الثالث على التوالي أريد ان يجيب احدهم على سؤالي المتكرر، عندما اقحمتم رئاسة المجلس في موضوع دمج مقترحات العفو وعندما جئنا بالفصل لماذا عملتم على تخريب الجلسة؟ ولماذا لم تصوتوا مع الفصل؟".وردا على ما أثاره احد النواب بشأن تقدمه بطلب سحب اقتراحه وتجاهل الرئاسة له قال الغانم: عندما استؤنفت الجلسة أخذت موافقة المجلس بانتهاء النقاش والدخول في التصويت ومعنى ذلك أن النقاش انتهى وضربت المطرقة وكل ذلك مثبت في شريط الجلسة. وتلا الغانم نص المادة 109 كاملة، وقال: رئيس المجلس عضو ورغبت في إيقاف هذا العبث بعد كل ما فعلوه.. فلا يجوز سحبه بعد التصويت وفقا للائحة.وتابع: "بشأن المادة 109، حتى لا يقولون الرئيس استفرد بالقرار أخذت إذن المجلس وموافقته على أن سحب الاقتراح بعد المناقشة لا يجوز".وأكد أن الهدف من كل ذلك أن يكون منظر المجلس الثلاثاء كمنظره يوم الأربعاء الأسود لكن هذا لا يمكن أن يحدث وهم فشلوا في تحقيق هذا الهدف. وشكر الغانم الأعضاء الـ15 الذين وقعوا البيان، وقال: إن من بينهم تسعة نواب اتصلوا بي يتعتذرون عن البيان بسبب الضغوط الشعبية وقلت لهم خذوا راحتكم ندوات بيانات عن نفسي انا ثابت على موقفي في السر والعلن، كما اشكر الكثير من النواب الذين رفضوا المقاطعة وحضروا الجلسة وشاركوا في اللجان وأشكر من كان لهم رأي مختلف وعبروا عنه في الجلسة، وكذلك من وقع البيان ومن لم يوقع ومن اتصل لبيان موقفه لكن الأصل رأي الأغلبية. واشار الى أنه بعد اللقاء البروتوكولي، أمس، مع سمو امير البلاد، أوصلت شكر وتقدير سموه إلى غالبية النواب الذين حافظوا على الدستور والقانون وأكملوا الجلسة.وأكد أن سمو أمير البلاد رئيس السلطات واع لكل هذه الأمور والمحاولات ومن خلالي أوصل سموه تقديره لغالبية أعضاء المجلس.واشار الى أن الغالبية التي حافظت على الدستور ورفضت قوانين العفو وجهت رسالة من الأمة إلى الجميع ولمن في الداخل والخارج بأنه لا عفو إلا عن طريق صاحب العفو وهذا هو رأي الأغلبية الساحقة من الشعب الكويتي.وزاد قائلا: الغالبية الساحقة سئمت النواب الذين يخشون وسائل التواصل الاجتماعي وتصريحات بعض السياسيين الذين يخونون ويطعنون.. ولا يخاف من هؤلاء إلا " من في بطنه شيء" أما النظيف فلا يخاف ويواجه.وقال: إن الرئاسة تستفيد من الانتقاد لكن نرفض انتقاد الرئاسة مع عدم انتقاد من تعدى على الأمين العام وافتعل هذا الحدث، مشدداً على أن الرئاسة لن تكون ضعيفة ولن تخضع لأي إرهاب فكري أو أعلامي وستتصدى لمن هم على باطل بالدستور واللائحة.وأكد أن كل ما جرى من جانب الرئاسة كان لائحيا وتم فتح التحقيق.. وإذا كان هناك أمر غير مقصود من الحرس فأنا كرئيس أعتذر من الحضور ولكن السبب هو من افتعل شرارة تلك الأحداث.واختتم تصريحه بقوله: "كنت مصراً على ألا تتحول الجلسة إلى سرية حتى يعرف الشعب حقيقة ما جرى في جلسة الثلاثاء".