المحلية
الغانم: الأمير يقرع الجرس لخلق حصانة وطنية متينة
الخميس 07 يونيو 2018
5
السياسة
عيسى الكندري: الخطاب شمل نصائح ثمينة لقائد مُحنك وعلى السلطتين العمل بهاالمرداس: الكلمة وصفت الواقع وحددت المشكلات والحلول وعلينا الالتزام بهاالصالح: تأكيد سموه على الوحدة الوطنية يجب أن يستحضره كلُّ وطني مخلصالجلال: الشعب الكويتي سيظل صفاً واحداً ولن يسمح لكائن من كان بشق وحدتهالدوسري: الكلمة خارطة طريق ومنهج للسلطتين وعلى الجميع مسؤولية تنفيذ ما ورد بهاالسويط: جاءت وافية ووضعت النقاط على الحروف وقدَّمت تشخيصاً حكيماً للوضع ثمّن رئيس واعضاء مجلس الأمة ما تضمنه الخطاب السامي الذي ألقاه سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد بمناسبة حلول العشر الاواخر من رمضان. وأشاد رئيس المجلس مرزوق الغانم والنواب في تصريحات متفرقة بتأكيد سموه على أهمية الوحدة الوطنية بوصفها السياج الحامي للبلاد ودعوته المواطنين إلى استشعار الخطر فيما يحدث من حولنا من مخاطر ودعوته للحفاظ على الامن من خلال التكاتف والوقوف صفا واحدا في وجه النعرات الطائفية والقبلية.مناخات الاستقرار فمن جهته، قال رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم: إن سمو امير البلاد اعاد التأكيد مجددا على ان طريقنا الى التنمية يمر عبر بوابة الوحدة الوطنية والتعاضد المجتمعي وتوفير مناخات الاستقرار السياسي محليا واقليميا.جاء ذلك في تصريح للغانم تعليقا على كلمة سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد التي ألقاها أمس جريا على عادته بمناسبة العشر الاواخر من شهر رمضان المبارك.وأضاف: دائما ما كان سموه واضحا وحاسما في تشخيصه للاوضاع، فمن ناحية الهدف الاسمى والغاية القصوى، تأتي قضية التنمية والازدهار والرفاه كعنوان عريض لمآلات واهداف كل عمل سياسي.وتابع قائلا: اما من ناحية الوسائل فسموه جدد ما اكد عليه مرارا فيما يتعلق بأهمية الوحدة الوطنية ونبذ التراشقات الطائفية والقبلية والفئوية وضرورة التعاضد والتماسك المجتمعي اضافة الى التأكيد على اهمية التعاون بين السلطتين كسبيل وحيد لتحقيق الانجاز على الارض.وأشار الى تسليط سموه الضوء على اهم الملفات الاقليمية كمعاناة الشعب الفلسطيني والاوضاع في سورية واليمن وغيرها، مؤكدا ان هذا النهج يعكس مقدار استشعار سموه لخطورة الملفات الاقليمية المزمنة والطارئة وانعكاسها على الوضع الداخلي الكويتي.ورأى أن العنوان العريض لسموه دائما هو التحذير والتنبيه من ان ما يحدث حولنا يمكن ان يلقي بظلاله علينا بغض النظر عن حواجز الجغرافيا ولذلك يقرع سموه الجرس دائما حتى نتخذ كل الاحترازات السياسية والاقتصادية والمجتمعية لخلق حصانة وطنية متينة لبلدنا.الرجل المخضرمدعا رئيس مجلس الامة بالانابة عيسى الكندري السلطتين والمجتمع الكويتي الى ضرورة استيعاب ما تضمنه الخطاب، مؤكدا أنه حمل توجيهات ونصائح قائد محنك عاصر في تاريخه الحلو والمر، وأصبح العالم كله يحسب حساب كل كلمة أو موقف يتخذه هذا الرجل المخضرم.وأضاف الكندري أن سمو الامير سلّط الضوء على كل القضايا الجوهرية محليا وإقليميا ودوليا، ابتداء بدعوة سموه المواطنين لاستشعار الخطر فيما يحدث من حولنا من مخاطر ودعوته للحفاظ على الامن من خلال التكاتف والوقوف صفا واحدا في وجه النعرات الطائفية والقبلية، وهي دعوة نحن أحوج ما نحتاج اليها اليوم بعد الذي نشاهده من انحراف البعض واثارته لهذه النعرات التي تؤثر سلبا على وحدتنا وامن وطننا وسلامته، ومرورا بتوجيهه لاعلامنا الوطني لاشاعة المحبة وعدم التهويل، والجميع يدرك اهمية الدور الكبير الذي يلعبه الاعلام والمنتديات وقنوات التواصل الاجتماعي، فضلا عن تركيز سموه على ثروة الوطن الاساسية وهم شباب الوطن الذي نثق فيه ونعول عليه كثيرا في بناء مستقبلنا، وانتهاء بإشارة سموه الواضحة التي لا لبس فيها ولاغموض لما يحدث في الاراضي المحتلة في موقف عربي قومي اسلامي ثابت لا يتزعزع ولا يتذبذب وهذا موقف ليس بالاقوال فحسب، بل صدقته الافعال والمواقف التي شاهدناها وتابعناها اخيرا في موقف الكويت في مجلس الامن والذي حاز اعجاب الجميع.وطالب اعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية بأن يستلهموا نداء سموه وإشارته في خطابه لهم بالمزيد من التعاون لتعزيز مسيرة العمل الوطني ودفع عملية التنمية والنهوض باقتصادنا الوطني، وهو مطلب يجد صداه في صلب المادة ٥٠ من الدستور الذي توجب على السلطتين لمثل هذا التعاون المنشود حتى نرتقي بالعمل البرلماني الى المستوي المطلوب لتحقيق طموحات وامال المواطنين والارتقاء بالوطن.خارطة طريقبدوره، أشاد مراقب مجلس الامة النائب نايف المرداس بكلمة سمو الأمير، مؤكدا أنها كلمة وصفت الواقع وحددت المشاكل والحلول. واضاف المرداس في تصريح صحافي: يجب علينا كسلطة تشريعية وايضا على السلطة التنفيدية الالتزام بما جاء في مضمون كلمة سموه، مشددا على انها حكيمة ووضعت خارطة لمعالجة كثير من القضايا التي نعاني منها في البلاد سواء سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية. وأضاف أن كلمة سموه لم تغفل التطرق للوضع الدولي والاقليمي حيث أشار الى القضايا التي يعاني منها العرب والمسلمون في مختلف الدول، مؤكدا ان موقف سموه من هذه القضايا مشرف ويدل على حكمته في التعامل مع مثل هذه القضايا. مسار تاريخيمن جهته، دعا النائب خليل الصالح الحكومة والمجلس وكل أطياف الشعب الكويتي الى ترجمة الرسائل الأميرية التي تضمنتها الكلمة. وقال في تصريح صحافي: إن تأكيد سمو الأمير على ضرورة تحصين الوحدة الوطنية واستشعار طبیعة الظروف والأوضاع الرانة والمخاطر التي لسنا بمعزل عنها ، يجب أن يستحضره كل وطني مخلص أيا كان موقعه من أجل النأي بالبلاد عن هذه المخاطر.وأشار إلى ضرورة العمل على جعل رؤية سمو الأمير الحاضنة للشباب، واقعاً في كل مؤسسات الدولة من أجل تفعيل وتوجيه الطاقات الشبابية نحو الابداع والتنمية، لافتا إلى أهمية الاستفادة من دعوه سموه للاستفادة من الواقع الشبابي الذي تعيشه البلاد من أجل خدمة الوطن ورفعته.وشدد الصالح على ان الحضور الراسخ لقضايا الامة في قلب سمو الامير والدور البارز للديبلوماسية الكويتية في هذا الخصوص يعظم مسؤولياتنا ومسؤولية كل المؤسسات المحلية والإقليمية، من أجل دعم المسار التاريخي الذي اختارت الكويت أن تقطعه في ظل هذه الظروف المؤلمة التي يعيشها الواقع الاسلامي والعربي .صف واحدمن جهته، اشاد النائب طلال الجلال بالكلمة التي القاها سمو الأمير جريا على عادة سموه السنوية، مشددا على ان الشعب الكويتي سيظل صفا واحدا لن يسمح لكائن من كان شق وحدته.وقال: ان السلطتين التشريعية والتنفيذية مطالبتان بتنفيذ ما ورد بكلمة سموه بالتعاون من أجل تعزيز مسيرة العمل الوطني المشترك ودفع عملية التنمية والبناء وإلى النهوض باقتصادنا الوطني.وقال الجلال: ان سمو الامير يولي دائما الشباب اهمية خاصة وحملت كلمته برنامج عمل للشباب يدعو لتمكينهم عملياً وحمايتهم فكرياً، مؤكدا ان الكلمة عبرت عما يتطلع اليه الشعب الكويتي سواء في الحديث عن الشأن الداخلي أو الخارجي. ودعا الجلال الجميع الى العمل بما جاء في كلمة سموه بشأن التمسك بالوحدة الوطنية والوقوف صفا واحدا في وجه الارهاب والتطرف، مطالبا الحكومة بتنفيذ رؤية سموه التي تحدث عنها بشأن استثمار أوقات الشباب وتحصينهم من الفكر المتطرف.الحصن الحصينفي السياق ذاته، اكد النائب ناصر الدوسري أن الكلمة خارطة طريق ومنهج للسلطتين التشريعية والتنفيذية والشعب الكويتي، وعبرت عن كل ما نتطلع اليه، وعلى الجميع مسؤولية تنفيذ ما ورد بها وان نتمسك بوحدتنا الوطنية فهي الحصن الحصين في مواجهة اية تحديات تواجه كويتنا الحبيبة. وقال الدوسري: من الواجب علينا الالتزام بدعوة سموه للتمسك بالوحدة الوطنية، وأن ندرك كما جاء في كلمة سموه ما يحدث حولنا من متغيرات وأن نستشعر طبيعة الظروف والأوضاع الراهنة والمخاطر التي لسنا بمعزل عنها واستخلاص العبر والعظات منها حفاظا على أمن وطننا وسلامته. واشار الى ضرورة تنفيذ دعوة الامير بالتكاتف والتلاحم والوقوف صفا واحدا في وجه كل من يحاول إثارة النعرات الطائفية والقبلية والنزاعات وتهديد وحدتنا الوطنية التي هي السياج الحامي للوطن...فسمعا وطاعة ياسمو الامير.وأكد ان المسؤولية كبيرة على السلطتين في تنفيذ دعوة سموه من اجل دفع عملية التنمية والبناء وإلى النهوض باقتصادنا الوطني وتنويع مصادر الدخل، مشددا على ضرورة الاهتمام بالشباب وتنفيذ دعوة سمو الامير في هذا السياق وان يتم فتح الباب بشكل اكبر امام المبادرين للاستفادة من صندوق المشروعات الصغيرة.روح الولاءوتابع قائلا: نعم يا سمو الامير فغرس روح الولاء والوفاء للوطن في نفوس الشباب هي مسؤولية تقع على الأسرة والمدرسة والمسجد، كما يجب على الشباب استغلال الفرص التي باتت مواتية أمامهم لتسخير إمكانياتهم.وقال الدوسري: اننا نشارك سمو الامير في التعبير عن الالم لما الت اليه الأحداث والتطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ونشيد بالدور الذي تلعبه الدبلوماسية الكويتية بقيادة سمو الامير نصرة للقضية الفلسطينية.في موازاة ذلك أكد النائب ثامر السويط ان الكلمة جاءت وافية ووضعت النقاط على الحروف ، في تشخيص حكيم من سموه للوضع الداخلي والخارجي للبلاد ، مشددا على أن كلمات السمو يجب أن تكون نبراسا تهتدي من خلاله جميع السلطات للوصول بالبلاد إلى بر الأمان. وأضاف السويط: في كل مناسبة يثبت لنا سموه أن الكويت محظوظة بوجوده قائدا حكيما يقود مركبها إلى بر الأمان في هذه الأجواء المتوترة والرؤية غير الواضحة التي نعيشها في العالم وبالأخص في الإقليم ودول الجوار، حيث تثبت المواقف دائما أن رؤية سموه وقراراته الصائبة هي سبيلنا إلى المحافظة على أمن وسلامة هذا البلد الطيب. النعرات الطائفيةوتابع قائلا: كعادة سموه شخص المشاكل التي يعاني منها البلد والأمراض التي للأسف انتشرت أخيرا في مجتمعنا مثل إثارة النعرات الطائفية والقبلية وتأجيج والوحدة الوطنية التي تعتبر هي السياج الحامي للوطن بعد الله تعالى ، مطالبا السلطتين التشريعية والتنفيذية إلى الالزام بتوجيهات سموه بشأن المزيد من التعاون والتأزر لتعزيز مسيرة العمل الوطني ودفع عملية التنمية والبناء والنهوض بالاقتصاد. وقال: لم يغفل سموه عن شرح الركائز الأساسية التي تقوم عليها التنمية في البلد وأبرزها الاهتمام بالشباب الذي وصفهم بأنهم ثروة الوطن الحقيقية ، وطالب بأن يحظون بالاهتمام من قبل السلطتين والعمل على تنمية قدراتهم وحثهم على التحصيل العلمي لمواكبة متطلبات العصر وتحصينهم من الأفكار الضالة وغرس روح الولاء والوفاء للوطن في نفوسهم. وزاد: إن سموه أثبت للعالم أجمع استمرار الكويت على موقفها المشرف تجاه قضايا الإسلام والمسلمين وأبرزها قضية احتلال دولة فلسطين، ودعوة سموه الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه هذه القضية لتخفيف المعاناة عن إخواننا الفلسطينين، إضافة إلى بقية الدول العربية التي تعاني من ويلات الحروب والصراعات وفقدان الاستقرار مثل اليمن وسورية.