أشاد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم بنتائج زيارته والوفد البرلماني المرافق إلى المملكة العربية السعودية، قائلا: إن اللقاءات مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ورئيس مجلس الشورى السعودي الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ، ركزت على العلاقات الخاصة التي "ينظر إليها البلدان على أنها قدر ستراتيجي ثابت ومترسخ". (راجع ص6)وقال الغانم في تصريح صحافي: "إن الوفد البرلماني الكويتي تشرف بلقاء خادم الحرمين واستمعنا إلى توجيهاته والنصائح التي قدمها لنا كأبنائه من الكويت"، مضيفا: "كما تشرفنا بلقاء ولي العهد وكان اللقاء طويلا وشائقا للغاية واستفدنا شخصيا من هذه اللقاءات".اضاف الغانم: "لن توفي أي كلمات أو تصريحات أدلي بها حق السعودية قيادة وحكومة وبرلمانا وشعبا، فالمملكة هي صاحبة الموقف التاريخي في "التحرير" الذي لا يمكن أن ينساه أي كويتي، وكلمات الملك فهد بن عبدالعزيز بأن تبقى السعودية والكويت معا أو تذهبا معا لاتزال محفورة في عقول وقلوب الكويتيين ولا يمكن أن تسقط بالتقادم، بل نتوارثها جيلا بعد جيل، فهي كلمات قيلت في أصعب الأوقات وأحلك الظروف وقبل أن يعرف أي أحد ماذا سيحدث فهي كلمات جاءت من مبدأ راسخ".وأوضح "أن اللقاءات التي عقدناها كانت مثمرة واستفدنا منها فهي تجسد متانة وخصوصية العلاقة بين الكويت والمملكة في جميع المجالات والعلاقات البرلمانية -البرلمانية ليست استثناء وإنما هي أحد عناوين هذه العلاقة المتميزة".وعن المحادثات مع رئيس مجلس الشورى السعودي، ذكر الغانم "إن اللقاء مع الشيخ عبدالله ولجنة الصداقة السعودية - الكويتية تطرق إلى العديد من المواضيع وإن كان التنسيق يتم بشكل دائم في جميع المحافل الخليجية والإقليمية والدولية إذ لم يسبق أن كان هناك موقف من الجانب الكويتي مختلف عن الموقف السعودي أو العكس"، قائلا: "في الحقيقة هناك حالة من الانسجام والتنسيق الدائم في كافة القضايا ودائما إن حضرت السعودية فإن الكويت موجودة وإن حضرت الكويت فإن السعودية موجودة".