الغانم: تقنية جديدة لتصغير "البروستاتا" بالبخار

آمنة ولا تسبب نزفا للمريض عند التبول أو ارتجاعاً للمني

كشف استشاري جراحة المسالك البولية والعقم في مستشفى جابر للقوات المسلحة د.محمد الغانم عن تقنية حديثة لتصغير حجم البروستاتا عن طريق جهاز البخار "الريزيوم"، مبينا أنه جهاز متواجد بالمستشفى منذ فترة ويستخدم لهذا الغرض.
وأكد أن تقنية هذا الجهاز آمنة، وينصح بإجرائها للمرضى صغار السن الذين تقل أعمارهم عن 55 عاما، وحجم البروستاتا لم يتعد لديهم 60:70 غراما.
وبين الغانم أن هذه التقنية تقع تحت بند عمليات اليوم الواحد، وهي نوع من العمليات التي يستطيع فيها المريض مغادرة المستشفى في يوم العملية نفسه، مشيرا إلى أن هذه العمليات تتم عن طريق "تخدير كامل" أو "تخدير نصفي"، ثم نقوم بإجراء منظار عن طريق مجرى البول "الإحليل"، ثم نقوم بحقن بخار الماء في الفص الأيمن والأيسر للبروستات بنحو 3 الى 4 حقن لكل فص.
وأشار إلى أن من مميزاتها لا تسبب نزفا للمريض عند التبول، ويمكن كذلك إجراؤها حتى ولو كان المريض يتناول أدوية مسيلة للدم، كذلك فهي تحافظ على خروج المني، ولا تسبب ارتجاعا له، ولا تسبب سلسا بوليا عند الرجال، لافتا إلى أن العمليات الأخرى قد تسبب سلسا بوليا بنسبة 1 في المئة.
وتابع: بعد إجراء هذه العملية نركب قسطرة البول لمدة 4:5 أيام حسب الحالة، وبعد القسطرة بنحو أسبوعين يبدأ المريض بالشعور في التحسن بالتبول، ويستطيع الاستغناء بعد ذلك عن أدوية البروستاتا موضحا أنه يمكن للمريض في خلال 3:4 سنوات أن يعيد هذه العملية إذا شعر بالأعراض مرة أخرى بكل أمان.
ونصح الغانم الأشخاص الذين تعدوا سن الخمسين عاما، ويعانون من مشكلات في التبول من ضعف في التدفق، والتردد على الحمام وغيره من هذه الأعراض أن يراجع الطبيب المختص بالمسالك البولية لإجراء بعض الفحوصات مثل تحليل الدم، وتحليل البول، وسونار للبروستاتا، والطبيب يحدد الطريقة التي سيتعامل بها مع المريض سواء بالأدوية أو اللجوء إلى العمليات سواء بجهاز البخار أو "كحت" البروستاتا أو غيرها من العمليات.