الغانم: ثقة الشعب أكبر من أي "رئاسة" وسأعمل من أي مكان لخدمته

رائد يوسف

أعرب النائب مرزوق الغانم عن عظيم شكره وامتنانه إلى الشعب الكويتي الحر، والأفاضل أبناء الدائرة الثانية على الثقة الغالية ومؤازرتهم المقدرة ودعمهم اللامحدود له في الانتخابات.
وقال الغانم في تصريح إلى الصحافيين – على هامش حفل الاستقبال الذي اقامه مساء أول من أمس – ان هذه الثقة الغالية من الدائرة الثانية شيابا وشبابا ورجالا ونساء أغنته عن الرد على كل من شكك وهاجم وفجر في الخصومة فكان الرد واضحا ومباشرا في الصناديق وأسأل الله أن أكون عند حسن الظن وقادرا على تلبية طموحاتهم عندما أخرجوا الثقة في ورقة الاقتراع وكتبوا اسمي ووضعوها في الصناديق.
وردا على سؤال في شأن ترشحه للرئاسة من عدمه، قال الغانم: ان ثقة الدائرة الثانية والشعب الكويتي أكبر من أي رئاسة ولو اجتمعت المناصب جميعا فلا يمكن أن توفي الشعب حقه، لذلك سأعمل من أي مكان في خدمة الشعب وتلبية طموحاته سواء من الرئاسة او نائب.
وعن سبب عدم حضوره الاجتماع التنسيقي عند النائب محمد هايف، أكد الغانم أنه لم يتلق دعوة كي يحضر، مشيرا إلى أنه علم أن الكثير من النواب تلقوا اتصالات هاتفية أو رسائل في هواتفهم فحضروا، وللناس مقاماتهم وقدرهم، وللدعوة أصولها، ولذلك لن أحضر أي اجتماع لا تصلني له دعوة.
وردا على سؤال آخر أوضح الغانم ان لديه برنامجا واضحا تشريعيا ورقابيا "فأنا أمثل الشعب ولا أمثل أعضاء وأعمل على تلبية طموحاتهم وسترون أدائي قبل الحكم عليه".
وأضاف: ان على الحكومة قراءة نتائج الانتخابات جيدا ومن صعد ومن هبط، وليس من نجح أو سقط وحسب، وعليها أن تحلل الأسباب كي تكون هذه الحكومة ملبية لطموحات الشعب الكويتي.
وقال: أعاهد الشعب الكويتي على نقل رأيي ومقترحي المعلن أثناء الحملة الانتخابية وتفاعل الشعب معه إيجابا وأكد تأييده لي من خلال النتيجة التي تحققت، وحملني أمانة إيصاله إلى أصحاب الرأي فأنا لا أمثل نفسي، ومرزوق الغانم لا شيء من دون دعم أبناء الشعب.
وأعرب الغانم عن تفاؤله بالمستقبل والعمل على تحقيق الاستقرار، مؤكدا أنه سيبذل كل ما في وسعه لتحقيق الاستقرار المنشود للشعب الذي مل من الصراعات والتجاذبات.
وختم الغانم بالقول:"شكرا لكل من حضر أو اعتذر من الحشود الكبيرة التي اضطرت للانتظار فترة طويلة، وهذه ليست غريبة على أبناء الشعب وسأظل مقصرا في حقهم مهما عملت، وأسال الله أن أؤدي عملي وفقا لطموحاتهم".