الأحد 20 يوليو 2025
44°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

الغانم: رسالة أصحاب المشروعات الصغيرة وصلت أعلى المستويات

Time
الأحد 07 فبراير 2021
السياسة
* أصحاب المشاريع ليسوا ضد الاحترازات الصحية لكنها يجب أن تتزامن مع رفع المعاناة
* نتفهم الاحترازات لكن لا يجوز إغلاق الأنشطة وترك أصحابها حتى يُعلنوا إفلاسهم
* صحيح أن هناك بعض المخالفات في النشاط الرياضي لكن الإيقاف ليس حلاً


أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أن رسالة أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال المتضررين من القرارات الأخيرة المتعلقة بالإجراءات الاحترازية وصلت إلى أعلى المستويات، مشيراً إلى وجود توجه لإيجاد حلول لرفع المعاناة عنهم. وكشف الغانم في تصريح صحافي أمس أنه تلقى وعداً من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد بعدم إغلاق المساجد، لا سيما في ظل التزام المصلين بالاشتراطات الصحية، وحرص الأئمة على تطبيقها.
وخاطب الغانم أصحاب المشروعات والأنشطة الصغيرة المتضررة من بعض قرارات الإغلاق، قائلا: "تم إيصال رسالتكم، وصوتكم وصل إلى أعلى المستويات، وصدرت توجيهات لإيجاد الحلول المناسبة التي ترفع المعاناة وتحد وتقلل من بعض المآسي الناتجة عن تطبيق هذه القرارات".
وقال: "إننا وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة والأنشطة المتضررة لسنا ضد الاحترازات الصحية، إنما يجب أن تكون هذه الاحترازات مكملة ومتناغمة ومتناسقة مع قرارات أخرى ترفع المعاناة".
وأضاف: نتفهم الاحترازات الصحية وإجراءاتها ولكن لا يجوز اغلاق الانشطة وترك أصحابها حتى يعلنوا إفلاسهم أو تصدر عليهم أحكام قضائية، فإذا أرادت الحكومة إغلاق الأنشطة فعليها تعويضهم أو تركهم يترزقون الله".
وأشار إلى أنه التقى سمو رئيس مجلس الوزراء، الذي كان إيجابياً ومتعاوناً ومتفهما، ويعمل على التوفيق بين تطبيق الاحترازات الصحية ورفع المعاناة عن أصحاب الأعمال والأنشطة الصغيرة.
وشدد على ضرورة أن تعرف الحكومة والجميع أنه إذا كانت هناك مخالفات من بعض المحلات فيجب ألا تعمم على الجميع، والمطلوب تشديد العقوبة على المخالف وعدم ظلم الملتزم التزاماً كاملاً.
وتابع قائلا: "ما آمله من سمو رئيس مجلس الوزراء واعضاء الحكومة الذين سيستمعون إلى معاناة رواد الأعمال الصغيرة اليوم أو على الأكثر غداً، هو سرعة اتخاذ الإجراءات التي تنقذهم من التعرض للإفلاس أو للأحكام القضائية الناتجة عن أسباب لا ذنب ولا علاقة لهم فيها".
وأشار الغانم إلى أنه تحدث مع سمو رئيس مجلس الوزراء بشأن ما أثير عن إغلاق المساجد، وأبلغ سموه أن هذا القرار سيكون قراراً خاطئاً، لا سيما أن كل الاحترازات الصحية متخذة بالمساجد، فالأئمة يلزمون المصلين بارتداء الكمام ووضع السجادة والتباعد كبير في كل المساجد.
وتساءل: ما الداعي لإغلاق المساجد وهي مصدر الأمان ومأوى الأفئدة في هذا الأمر، وسمو رئيس الوزراء وعد أنه لن يكون هناك إغلاق للمساجد.
وبشأن إيقاف النشاط الرياضي قال الغانم: "صحيح أن هناك بعض المخالفات التي يجب أن تتوقف مثل حضور الجماهير لبعض المباريات، لكن عندما تحدث مخالفات يجب أن تكون هناك اشتراطات أو عقوبات أو إجراءات تجاه من خالف، ولا يكون الحل بإيقاف النشاط الرياضي".
ولفت إلى أن الأمم المتحدة واللجنة الأولمبية الدولية وجميع المنظمات العالمية تدعو إلى استمرار النشاط الرياضي، مبيناً انه عندما يتم وقف النشاط فأين يذهب أبناؤنا اللاعبون، يجلسون في البيوت والدواوين ويكون هناك تجمع واختلاط أكبر وأكثر من ذهابه إلى النادي وخروج طاقته في التمرين، وهذا ليس كلامي بل توصيات الجهات الدولية المختصة".
وجدد الغانم تأكيده على تقديره واحترامه للصحة الوقائية وللعاملين في وزارة الصحة والصفوف الأمامية على ما يبذلونه من جهود كبيرة محل تقدير واحترام.
وأكد الغانم أن العامل الصحي في غاية الأهمية لكنه ليس
كل شيء فهناك عوامل أخرى اقتصادية ومالية واجتماعية وأسرية يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار حتى تخرج القرارات سليمة، مبيناً أن الحوار المنطقي والراقي ومقارعة الحجة بالحجة هو السبيل للوصول إلى نتائج تخدم أبناء الشعب وهذا ما حدث وسيحدث.
وفي ختام تصريحه قال الغانم: "اليوم أو غداً سيلتقي رواد الأعمال بالوزراء والجهات المعنية بالحكومة ومجموعة كبيرة من النواب، ولسنا أكثر حرصاً من الآخرين الذين يريدون حلا لهذا الأمر، وسمو رئيس الوزراء متفهم وأنا متفائل بأنه قادر على اتخاذ الخطوات التي ترفع المعاناة عن رواد الأعمال والأنشطة الصغيرة والمتوسطة المتضررين من هذه القرارات".
آخر الأخبار