الاثنين 30 يونيو 2025
43°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

الغانم عن رفع الإيقاف الرياضي: ما ضاع حق وراءه مطالب

Time
الأحد 07 يوليو 2019
View
5
السياسة
أقول "يمهل ولا يهمل" لمن حرّضوا وقاطعوا جلسة ديسمبر 2017 وأرادوا للأزمة أن تستمر

استقبل رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم بمكتبه أمس وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري يرافقه رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ فهد الناصر واعضاء مجلس إدارة اللجنة ومدير هيئة الرياضة حمود فليطح.
في مستهل، اللقاء اعرب الغانم عن شكره وتقديره الكبيرين لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد على جهوده ومتابعته للملف الرياضي منذ بدايته إلى هذه اللحظة التي اسفرت عن رفع الإيقاف الرياضي عن الكويت بشكل نهائي.
وذكر الغانم أن الإيقاف تسبب في ظلم الرياضيين الكويتيين والشباب الكويتي، ولولا تضافر الجهود والعمل بشكل جماعي سواء من الجانب الحكومي الوزير الاسبق الشيخ سلمان الحمود والوزير خالد الروضان ومن ثم توج هذا العمل في فترة الوزير محمد الجبري.
وأشاد بجهود المسؤولين في الهيئة د.حمود فليطح ود.صقر الملا وحمود الصباح ومن سبقهم الشيخ أحمد المنصور وفيصل الجزاف، لافتا الى ان هناك الكثير من الجنود المجهولين الذين لا يتسع المجال لذكرهم.
وقال الغانم: من الجانب البرلماني أعتز بأعضاء لجنة الشباب والرياضة والأغلبية الساحقة من أعضاء المجلس ولا أود ذكر أسمائهم حتى لا أبخس أحدا حقه، لكن فعلا كانت خارطة طريق شاقة وليست سهلة وكان هناك من يضع العراقيل والعوائق ولكن بفضل تضافر الجميع استطعنا أن نجتازها جميعا.
وتابع قائلا: أذكركم بجلسة 3 ديسمبر 2017 عندما حضرت الحكومة بناء على دعوة وجهتها كرئيس للمجلس وحضر غالبية النواب في ظل وجود ممثلين لمن كان يريد لهذه الأزمة أن تستمر، وكانوا يحرضون النواب على عدم الحضور وأن هذه الجلسة لا يمكن أن تخرج بنتيجة وقاطعوها.
واضاف: أقول يمهل ولا يهمل، فاليوم بيقين راسخ ودون شك اتضح أن كل الخطوات التي اتخذناها كانت سليمة، وأن القانون رقم 87 لعام 2017 هو السائد وليس قانون 26 الذي كان يطالب بعودته البعض ويصر بأنه لن يرفع الإيقاف إلا بالعودة إلى قانون 26.
وأوضح الغانم ان قانون 26 لم يعد قائما وقانون 87 لعام 2017 هو السائد والذي يحقق مطالبنا ومطالب اللجنة الأوليمبية الدولية وأيضا هناك من كان يقول إنه لن تعود الرياضة ما لم تعد المجالس المنحلة، وهذه هي المجالس المنحلة لم تعد وعادت الرياضة ورفع الإيقاف.
واعتبر ان أهم رسالة ودرس يجب أن نتعلمه من هذه الأزمة التي مررنا بها أنه لا يضيع حق وراءه مطالب، فنحن ككويتيين أصحاب حق تعرضنا لظلم وبتضافر جهودنا جميعا وبرعاية أبوية كريمة من سمو الامير وسمو ولي عهده استطعنا أن نصل إلى هذه النتيجة التي نراها ، واليوم صفحة جديدة انطلاقة جديدة وبداية جديدة.
وقال: أنا كنت "عودا في حزمة" مع اعضاء في الحكومة والجسم الرياضي وعلى المستوى الشعبي من الرياضيين والإعلاميين عملنا حتى نرفع الإيقاف، والآن نسلمكم هذه الأمانة.
وعبر عن اعتقاده بأن الاختيارات كانت كلها اختيارات ناجحة وسليمة، والإرادة التي كانت خلف هذا المشوار أن نصل إلى هذه النقطة بأن نسلم سدة القيادة إلى من نثق بأمانتهم وبجهدهم وبإخلاصهم.
وأعرب عن ثقته التامة بقدرة القائمين على الرياضة على النهوض بها مرة أخرى وأن نعوض الفترة السابقة، لا سيما أن الجانب الشبابي طاغ على مجلس الإدارة لكنه مدعم بأصحاب الخبرة الذين لن يبخلوا عليكم بخبرتهم.
وأكد أن المهمة ليست سهلة والمسؤولية كبيرة وكلنا ثقة بأن يستعيد الجسم الرياضي الكويتي عافيته وصحته ويعود إلى سابق عهده منافساً في كل المحافل الدولية.
آخر الأخبار