السبت 28 سبتمبر 2024
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

الغانم لـ"السياسة": الناخبات %53 وتمثيلهن في البرلمان %3.4

Time
الثلاثاء 30 مايو 2023
View
1
السياسة
بوشهري: قانون الانتخاب أحد أسباب تردي العمل السياسي في قاعة عبدالله السالم

الخالد: المرأة عنصر أساسي في معادلة التنمية فالكويت بناها الرجال والنساء


كتبت - إيناس عوض:


أكدت الأمين العام للجمعية الثقافية النسائية غادة الغانم، على دور المرأة الكويتية عبر التاريخ في المشاركة بفاعلية في بناء الوطن وتحقيق نهضته، مشيرة الى مشروع "ورقتي" الذي تتبناه الجمعية لتمكين المرأة في مختلف النواحي لا سيما سياسيا.
وقالت الغانم في تصريح الى "السياسة" على هامش جلسة حوارية نظمتها الجمعية مساء أول من أمس لتسع مرشحات تحت عنوان "دور المرأة في تغيير المشهد السياسي": ان التمثيل البرلماني للنساء في الكويت لا يزال خجولاً ولايعبر عن نسبة النساء الناخبات (52.9%)، بينما معدل نسبة التمثيل البرلماني للنساء لاتتعدى 3.43%، موضحة ان الجمعية من منطلق مسؤوليتها ارتأت جمع عدد من المرشحات للحديث عن رؤاهن وبرامجهن الانتخابية ثم يترك الخيار بعد ذلك للناخبين والناخبات باختيار من يمثلهم منهن.
وأشارت الغانم الى امثلة لتبعات ضعف التمثيل النيابي للنساء ومنها عدم وجود مراكز إيواء فاعلة لضحايا العنف الاسري من النساء، والتفرقة في اختيار المناصب القيادية برغم كفاءة المرأة التي يفرض عليها ان تعمل ضعف الرجل لتحصل على أبسط حقوقها، فضلا عن حماية القاتل بنص المادة (153) من قانون الجزاء ضمن ما يسمى بـ "جرائم الشرف".
وخلال الجلسة الحوارية اتفقت المرشحات التسع: جنان بوشهري، وعالية الخالد، ونور المطيري، وانوار القحطاني، وعزيزة البناي، وعنود العنزي، وفهيمة الرشيدي، ووداد حبيب، وسلوى السعيد على أهمية الاستقرار السياسي كركيزة للتنمية في كل المجالات، وأكدن ان ملف قضايا المرأة يجب ان يكون حاضرا باعتباره من الملفات المهمة.
من جهتها، قالت مرشحة الدائرة الثالثة د.جنان بوشهري ان "ترشحها يأتي لاستكمال ما بدأته وتعهدت به امام ناخبي وناخبات الدائرة، الذي يرتكز على اصلاحات سياسية نحن في أمس الحاجة لها"، مشددة على أهمية الاستقرار السياسي فمن دونه لن نستطيع التحرك على اي ملف، اقتصادي او تعليمي وغيرهما.
ورأت أن تحقيق ذلك يتطلب اصلاحات سياسية وأهمها قانون الانتخاب الذى عزز العمل الفردي داخل مجلس الامة،واحد اسباب تردي العمل السياسي في قاعة عبد الله السالم.
بدورها، شددت مرشحة الدائرة الرابعة فهيمة الرشيدي على أهمية دعم حقوق المرأة الشرعية والدستورية في السكن والتوظيف ومنح أبنائها حقوقهم، منتقدة بشدة تردي الخدمات الصحية والتعليمية والبنية التحتية وسوء حالة الشوارع مطالبة بزيادة الرواتب والمعاشات لسيتطيع المواطن ان يعيش حياة كريمة.
في الاطار نفسه، قالت مرشحة الدائرة الرابع نور المطيري: ان سبب ترشحها غيرتها على وطنها بسبب الوضع السياسي المتردي وما شهده في السنوات الاخيرة من نزاعات لاقطاب وصراعات هدامة وخلافات بين السلطتين والتي كان الشعب والمواطن ضحيتها بالدرجة الأولى، لافتة الى تبنيها عددا من المواضيع أبرزها تمكين وقيادة المراة والتنمية.
أما مرشحة الدائرة الثانية عالية الخالد فاستهلت حديثها برفض مقولة "اليد الواحدة ما تصفق"، معتبرة ان الشخص الواحد يمكن ان يخلق اثرا والاثر يمكن ان يكون خفيا ولذلك التاثير مناهج ونظريات بعيدة. وعرضت الخالد الاسباب التي دفعتها للترشح في 2016 وحملت خلالها رسالتين هما التعليم والاقتصاد، معتبرة انهما وجهان لعملة واحدة إذ لا يوجد اقتصاد من غير تعليم ولا يوجد تعليم لا يؤدي الى اقتصاد ناجح،
واوضحت ان تجربتها الاخيرة في مجلس 2022، أعطتها القوة للاستمرار وتناول قضايا المجتمع بكل صدق وامانة، مؤكدة أن "المرأة عنصر اساسي في معادلة التنمية فالكويت بناها الرجل بالاضافة الى المرأة".

جانب من الحضور (تصوير - محمد مرسي)

آخر الأخبار