أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أن المشاركة في تأبين الرمز الوطني النائب السابق أحمد الخطيب ـ رحمه الله ــ "واجب"، مؤكداً أن الفقيد كان مثالاً يحتذى في الاتفاق والخلاف واحترام وتطبيق الدستور.وقال الغانم في تصريح صحافي عقب مشاركته في افتتاح معرض أقامته جمعية الخريجين ليل أول من امس بعنوان: "الخطيب مسيرة الحكيم.. رحلة حياة فقيد الوطن والدستور" :إن مشاركته كرئيس لمجلس الأمة في تأبين هذه القامة الكبيرة والعظيمة "واجب"، مبيناً أن الخطيب من الآباء المؤسسين للدستور، وعضو المجلس التأسيسي، وعضو في عدة فصول تشريعية لمجلس الأمة، و"لم يقتصر وجوده كعضو فقط، بل كان مثالاً يحتذى به، في الاتفاق والخلاف وفي كيفية احترام وتطبيق الدستور بشكله الصحيح".وأضاف: "نحن في هذا الوقت في أمسِّ الحاجة الى الالتفات قليلا إلى هؤلاء القدوات، والاستفادة من تجاربهم البرلمانية، لذلك أعتقد أنه من الواجب عليَّ، أو أقل شيء أفعله بعدما تم تأبينه في مجلس الأمة أن أحضر وأشارك وألبي دعوة جمعية الخريجين، ونشاركهم في تأبين الفقيد ــ رحمة الله عليه". وأردف قائلا: "هكذا رجال يجب الاستفادة من تجاربهم الثرية، فهم فعلا قدوات، وليس بالضرورة أن نكون متفقين في كل الأمور، وفي التوجهات السياسية، لكن من الضروري أن نكون متفقين على احترام الرأي الآخر، وعلى كيفية التحاور والتفاهم لما فيه مصلحة البلاد والعباد، وقد ضرب مثلاً في ذلك".وذكر الغانم أن الخطيب بحجمه ووزنه ــ منذ دخوله المجلس إلى اعتزاله العمل البرلماني ـ لم يقدم استجوابا واحدا، مشيراً إلى أن هذا ليس خوفاً أو هروباً؛ لكنه بعث برسالة في كيفية احترام الأدوات الدستورية.

جانب من حضور المعرض