الغانم: "ماكو شي يرهبني أو يخيفني"... وسأظل أصدح بالحق

عقد النائب مرزوق الغانم مؤتمراً صحافياً عقب الجلسة، أكد فيه أنه اضطر الى الحديث عبر البوديوم؛ لأنه لم يمكن من الحديث والتعبير عن ارائه الواضحة خلال الجلسة.
وقال: بعد أداء القسم مباشرة طلبت نقطة نظام وفقا للمادة (82 و125) من الدستور والمادة (2) من اللائحة الداخلية وهذا حق أصيل لي وبناء على ماحدث في الفصل التشريعي الأول في جلسة 25 ديسمبر 1964 وجلسة 5 يناير 1965.
وأضاف: "رفعت يدي لأن لدي تحفظاً ولم أمكن من رئيس السن، ولا اشك في حسن نواياه، لكن يفترض أن يعطيني نقطة النظام فلم أمكن بعد القسم مباشرة، وانتقل الى البند التالي (انتخابات الرئيس)، كذلك لم أمكن في البداية من شرح وجهة نظري بأني لن اترشح لأسباب وفقا لتقديري المتواضع هي تغليب للمصلحة العليا، أيضا لم أمكن من ذلك وأثناء انتخابات الرئاسة طلبت الكلام لتهنئة الرئيس، وذلك بناءً على أخلاقي وتربيتي بما أنه استلم الرئاسة لابد أن نتمنى له التوفيق ونهنئه وهذه اخلاقي".
وتابع قائلا: "طلبت هذا الأمر وأيضا لم أمكن بحجة المادة (33) بأنه لايجوز النقاش إلا بعد انتخاب المراقب وهذه المادة هي نقاش وأنا لم أكن بصدد طلب النقاش بل بصدد تثبيت موقف لذلك المادة (83) في نقطة النظام، وهي تختلف تماما عن النقاش.
وتابع قائلا: أؤكد على تحفظي واعتراضي على تعيين النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء بسبب مخالفتة المادة (125) من الدستور وأحكام الدستورية، وليس نقاشاً إنما اعتراض سجلته في المضبطة، كما أؤكد لأبناء الشعب لا سيما من أولوني ثقتهم، بأنه "ماكو شي يرهبني بالكون كله وعلى هذا الكوكب لا يوجد شيء يرهبني أو يخيفني سوى مخالفة المولى -سبحانه- ومراعاة ضميري وثقة من أوصلني إلى قاعة عبدالله السالم التي اعتز بها وتحملني مسؤولية كبيرة".
وأضاف: "لا احد يحاتي.. وسأظل -ولو كنت منفردا- أصدح بقول الحق حتى لو كانت هناك مضايقات سأتعامل معها ولن أخرج عن تربيتي ولا اخلاقي كما لن أخرج عن اطار الدستور واللائحة الداخلية للمجلس، وسأبين وجهة نظري بكل أدب واحترام وتقدير لكل الافراد.. لكن سأبينها ما حد يقدر يسكتني أو يوقفني، صوتكم وصوت الحق سيصل.. وكما قلت سابقا وتبين صحته، الأيام كفيلة بكشف العديد من الأمور".