الثلاثاء 08 يوليو 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى

الغانم يُقدِّم خارطة طريق للقضية الفلسطينية: حماية الشعب وإنجاز المصالحة ورفض التطبيع

Time
الأحد 03 مارس 2019
View
5
السياسة
قدّم رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم ما يشبه "خارطة طريق" لتجاوز القضية الفلسطينية المحنة التي اصابتها خلال العقد الأخير، حيث تراجعت من موقعها كقضية مركزية.
وشدّد الغانم في كلمته امام مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي في دورته الـ29 التي عقدت في العاصمة الاردنية عمان، أمس، على ثلاثة عناوين رئيسية هي: توفير الحماية للشعب الفلسطيني وانجاز ملف المصالحة الفلسطينية ورفض دعوات التطبيع مع الكيان الصهيوني. (راجع ص7)
وقال: من يريد ان ينتصر للقدس، عليه ان ينزل الى ميادين النزال، وينازل وأن يلتزم بشروط النصر وعلى رأسها ان يختار ميادين النزال ويلعب بأوراق وأدوات ملك يديه وألا يخوض النزال وحيدا ومنفردا وأعزلا.
وأكد أن قضية القدس أممية وعابرة للقارات والحدود والأديان والأجناس بامتياز ولأنها كذلك فيجب علينا ألا نوفر محفلا إلا وقصدناه بمسألتنا.
وأوضح أن أكبر خدمة نقدمها لشعبنا الفلسطيني إشعاره وإقناعه وزيادة يقينه بأنه لايزال على رأس الاجندة، وانه لن ينسى.
واضاف: قبل أشهر ومن خلال جهد كويتي في مجلس الامن الدولي، وبتوجيه مباشر من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، "هذا القائد العروبي الحكيم"، وبدعم قوي من الدول العربية والاسلامية، تم العمل على إقرار مشروع قرار يتعلق بتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين.
وطالب بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، مشيرا الى انه سيتقدم باقتراح بند طارئ خلال مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي في الدوحة مطلع الشهر المقبل بهذا الخصوص.
وعبر عن الضيق والانزعاج ونفاد الصبر إزاء ما تشهده الساحة الفلسطينية من تصدع وخلاف، مضيفا: "لم يعد مقبولا ان نرى اخوة الدم والنضال والكفاح والمرابطة،وهم يعيشون هذه الفرقة والخلاف والتناحر".
وقال: نحن في البرلمان الكويتي ندعو الاعضاء الى تشكيل لجنة تقوم وبشكل سريع ودون ابطاء، في رسم خطة تحرك فاعلة وعملية للقيام بتحرك مدروس ومتفق عليه لمحاولة رأب الصدع والتسريع في اشاعة اجواء المصالحة الفلسطينية.
وفي ملف التطبيع قال: إن الموضوع يجب ان نصنفه في خانة "الحرام السياسي" و"الممنوع الأخلاقي" وبشكل واضح ودون مواربة، وعلينا ان نقول بصوت واحد وواضح لا للتطبيع.
وكان العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني قد استقبل رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم والوفد البرلماني المرافق له في قصر الحسينية بالعاصمة عمان أمس.
ونقل الغانم الى الملك تحيات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وتمنياته له وللشعب الأردني بمزيد من التقدم والاستقرار والرخاء، فيما حمل الملك الغانم تحياته وتقديره واحترامه الكبيرين لسمو الأمير.
وأشاد الملك عبدالله -خلال اللقاء الذي حضره رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة - بالعلاقات التاريخية والوطيدة بين الأردن والكويت، مؤكدًا أنها مثال يحتذى في الثقة والتعاون والتكاتف بين الجانبين.
آخر الأخبار