"الغرفة": 96.5 مليون دولار التبادل التجاري بين الكويت وهونغ كونغ

استقبلت غرفة تجارة وصناعة الكويت أمس وفـداً اقتصادياً من هونغ كونغ بـرئـاســـة جوناثان تشوي رئيس الغرفة الصينية العامة للتجارة في هونغ كونغ، وضم الوفد في عضويته شركات من هونغ كونغ تعمل في مجالات مختلفة منها المواد الغذائية مواد البناء، تصنيع المعادن، الاستثمارات المالية، التطوير العقاري، إدارة الأصول والعقارات، خدمات التدقيق وإدارة الحسابات، الخدمات الإعلامية والإنتاج السينمائي، وقد ترأس الجانب الكويتي فهد يعقوب الجوعان نائب رئيس مجلس الإدارة بغرفة تجارة وصناعة الكويت، كما حضر اللقاء عدد من أعضاء مجلس الإدارة والشركات الكويتية الأعضاء لدى الغرفة.وقد رحب الجوعان بالوفد الضيف مشيداً بالعلاقات الطيبة التي تربط الكويت وإقليم هونغ كونغ، مؤكداً على الأثر الإيجابي المباشر لمثل هذه الزيارات التي تعتبر إحدى أدوات التعاون المشترك بين الجانبين لزيادة حجم التعاون التجاري بين البلدين الصديقين، وأشار إلى أن قطاع الأعمال الكويتي على دراية بسياسة الانفتاح الاقتصادي الذي تنتهجه حكومة هونغ كونغ وكذلك الاهتمام الذي توليه تجاه منطقة دول الخليج، ثم أضاف أنه على الرغم من اعتبار هونغ كونغ أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين للكويت بإجمالي حجم تبادل تجاري يبلغ 96.5 مليون دولار، إلا أنه حث على بذل مزيد من الجهود في سبيل تحقيق الأهداف الاقتصادية المرجوة.
ومن جانبه قال رئيس الوفد ان الزيارة تأتي في إطارتعزيز التعاون التجاري بين البلدين وحرصهم على فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك، وأشار أن هونغ كونغ تهدف إلى ربط دول مجلس التعاون مع فيما أسماها " بمنطقة الخليج الكبرى دجوانجدونغ – هونغ كونغ – ومكاو (GBA) "، وتهدف هذه المبادرة إلى بناء مدينة عالمية نموذجية تجذب الاستثمارات المباشرة من كافة دول العالم خاصة الاستثمارات الخليجية، حيث تقدم هذه المدينة حوافز وفرصا استثمارية عصرية وذات جدوى اقتصادية عالية، وقد دعي قطاع الأعمال الكويتي إلى الاستثمار في هذه المنطقة والإسهام في هذه المبادرة.
ومن جهته، قدم الشيخ عبدالله صباح حمود الصباح مساعد المدير العام للعمليات الاستثمارية في هيئة تشجيع الاستثمار المباشر، عرضاً حول البيئة الاستثمارية في الكويت، مشيراً إلى أن الكويت تقدم العديد من الحوافز إلى المستثمرين الأجانب، ومنها الحصول على ملكية استثمار بنسبة 100 %، إلى جانب إعفاء من الضريبة لمدة 10 أعوام، بالإضافة إلى مزايا عديدة أخرى، وأضاف أن الكويت تهتم بنقل المعرفة وتنويع الاقتصاد، لافتاً إلى وجود العديد من الأنشطة الاقتصادية المسموح الاستثمار فيها بالكويت.