"الغرفة": شراكات تجارية مع فلسطين وتسهيل دخول منتجاتها للأسواق المجاورة

كتب - بلال بدر:


أكد مساعد المدير العام في غرفة تجارة وصناعة الكويت عماد عبدالله الزيد، استعداد "الغرفة" لتسخير كافة إمكاناتها المتاحة في سبيل تحقيق الأهداف الاقتصادية المشتركة بين الكويت وفلسطين وأهمها إدخال المنتجات الفلسطينية إلى السوق الكويتي والأسواق المجاورة.
جاء ذلك خلال استقبال "الغرفة"، أمس، وفداً تجارياً من اتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطينية برئاسة أمين عام الاتحاد جمال عطا الله جوابره، والرئيس التنفيذي لمركز التجارة الفلسطيني (بال تريد) محمد زياد نسيبة والوفد المرافق لهما.
وقال الزيد إن عقد هذا اللقاء، يعد فرصة ممتازة للقطاع الخاص الكويتي للتعرف على الفرص الإستثمارية المتاحة في فلسطين، وعمل شراكات تجارية مع القطاع الخاص في فلسطين لفتح آفاقاً اقتصادية جديدة بين البلدين الصديقين، مشيرًا إلى أنه من المتوقع زيادة معدلات التبادل التجاري بين البلدين من خلال البحث عن أفضل المنتجات التي يمكن استيرادها وتصديرها في مختلف القطاعات.
وحول الاستثمار في البنوك الفلسطينية قال إن مؤشر الاستثمار في البنوك مؤشر ممتاز، وهو استثمار واعد ومريح وآمن جدًا، مؤكدًا أنه لا يوجد ما يعيق التبادل المالي أو المصرفي وأنه متى ما كانت البنوك الأجنبية مستقطبة داخل الدولة، فهذا دليل على قوة واستقرار الاقتصاد وفرصة استثمارية عالية.
من جانبه أوضح أمين اتحاد الغرف الفلسطينية جمال جوابره، ارتفاع الصادرات الفلسطينية للكويت ما بين ١٥ و١٨ مليون دولار سنويًا، لافتًا إلى أن الغرفة دائمًا تسهل العمل ودخول شركات فلسطينية إلى الكويت، كما أن هناك صناعات كويتية رائعة سواء بلاستيكية أو غذائية أو معدنية نرغب في زيادة حجمها في السوق الفلسطيني، مركدًا أنه لا يوجد أي معوقات بين البلدين في عملية التبادل التجاري الذي تضاعف 3 مرات.
وشكر جوابره الغرفة على تعاونها المستمر في استقطاب الصناعات الفلسطينية، وأضاف أن هذا اللقاء تم تخصيصه لعرض قطاعات متنوعة من أهمها: اللحوم – صناعة الأدوية – الزراعة – الصناعات المعدنية وزيت الزيتون.
بدوره قام محمد زياد نسيبة بتقديم نبذة عن مركز (بال تريد)، والذي يعتبر مؤسسة غير ربحية تهدف إلى ترويج الصناعات الفلسطينية لتصديرها إلى الخارج وكذلك جذب الواردات الأجنبية إلى فلسطين من خلال تهيئة البيئة المناسبة لتحقيق ذلك، وأضاف أن المركز حقق إنجازات كبيرة في تصدير الصناعات الفلسطينية إلى ما يقارب 100 دولة .