الاقتصادية
الغلاء والضرائب يدفعان الأثرياء لهجرة خامس أكبر اقتصاد عالمي
الأحد 24 يناير 2021
5
السياسة
قد لا يكون من قبيل المبالغة القول إن "كاليفورنيا" يهجرها سكانها، حيث نزحت بعض الشركات الكبرى في الولاية والأثرياء المقيمين فيها إلى ولايات أخرى مثل تكساس وأريزونا وفلوريدا. وتعد كاليفورنيا وحدها خامس أكبر اقتصاد في العالم، فضلاً عن أنها المكان الأم لشركات التكنولوجيا العملاقة في وادي السيليكون الشهير، حيث تم جمع أكثر من 63 مليار دولار للشركات الناشئة خلال العام الماضي فقط، إلا أنها باتت طاردة للشركات والأفراد مؤخراً.في عام 2020، كانت "أوراكل"، و"بلانتير"، من بين الشركات التي أعلنت أنها ستنقل مقارها الرئيسية خارج الولاية الذهبية، وتعد الأخيرة أقدم شركة ناشئة في العالم بالمفهوم الحديث لوادي السيليكون حيث تم تأسيسها في عام 1939.فيما كان من بين الأثرياء من صناعة التكنولوجيا الذين انتقلوا مؤخراً، لاري إليسون ودرو هيوستن وجو لونسديل، وإيلون ماسك، والأخير حالياً أغنى رجل في العالم.وتباطأ النمو السكاني والوظائف في كاليفورنيا إلى حد كبير، إذ أشار الكثيرون إلى مخاوف بشأن الضرائب المرتفعة وتكلفة المعيشة واللوائح الثقيلة.