الأربعاء 23 يوليو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الغموض يكتنف مشاورات التأليف... وماكرون والحريري استعرضا الخيارات

Time
الخميس 11 فبراير 2021
السياسة
بيروت ـ "السياسة": كشفت المعلومات المتوافرة لـ "السياسة"، أن الغموض لا يزال يكتنف المشاورات الجارية لتشكيل الحكومة، مشيرة إلى أن اللقاء الذي عقد في قصر الإليزيه، ليل أول من أمس، بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس المكلف سعد الحريري، بحث في الصعوبات التي تواجه عملية تأليف الحكومة، وأنه جرت مناقشة خيارات عدة، من دون تبني أي منها، بانتظار مزيد من المشاورات عند عودة الحريري إلى بيروت، وما يمكن للجهود الفرنسية أن تقوم به لجمعه برئيس الجمهورية ميشال عون، الذي لا زال متمسكاً كما أبلغت أوساطه "السياسة"، بتوسيع الحكومة إلى عشرين وزيراً، وأنه لن يقبل بطرح الحريري الذي يتمسك بتشكيلة من 18 وزيراً.
وقال مصدر في الإليزيه، إن "ماكرون لن يزور لبنان ما لم تتقدم الأمور في البلاد، ويتم تشكيل حكومة"، مضيفاً ان الجانبين "بحثا في الصعوبات اللبنانية الداخلية التي تعترض تشكيل الحكومة وفي السبل الممكنة لتذليلها".
من ناحيته، أكد نائب رئيس تيار "المستقبل" مصطفى علوش، أن "زيارة الحريري لماكرون لن تحدث خرقاً في الملف الحكومي، لأنها بحاجة إلى تفاهم بين الحريري وعون".
وقال، إن "ما يحرك الجمود هو مبادرة من عون والتخلي عن فكرة السيطرة على الحكومة من خلال تسمية ستة وزراء زائد واحد وإلا فكل حراك داخلي أو خارجي لن يؤدي إلى أية نتائج".
وشدد، على أن "الحقيقة هي عكس ما ينفيه القصر الجمهوري بشأن الثلث المعطل"، مشيراً إلى أن "الحريري مصر على أن يعرض هو تشكيلة كاملة من خارج الأحزاب فيما عون مصر على اختيار من ينال موافقة النائب جبران باسيل".
بدوره، اعتبر رئيس حركة "التغيير" إيلي محفوض، أن ‏"إصرار الطاقم الحاكم على الاشتراك في الحكومة يسحب عنها صفة الإنقاذ"، مشيراً إلى أن "الأخطر دخول دول على خط الوساطة لتشجيع هذا المنحى الإنتحاري، لا حل إلا باستقالة جماعية لكل أركان الحكم".
آخر الأخبار