الفاتيكان: أحداث سورية أكبر كارثة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية

دمشق - وكالات: أكد بابا الفاتيكان فرنسيس أمس، إن "فكره يتجه مرة جديدة نحو منطقة الشرق الأوسط، سيما سورية الحبيبة والمعذبة".
وتحدث البابا فرنسيس غداة إطلاقه نداء من أجل وقف القتال في شمال شرق سورية، عن "الأنباء المأساوية الواردة من سورية بشأن مصير السكان في المناطق الشمالية الشرقية، المرغمين على ترك بيوتهم بسبب العمليات العسكرية"، مشيراً إلى "وجود عدد كبير من العائلات المسيحية وسط هؤلاء".
وقال إنه "يجدد نداءه إلى كل الأطراف المعنية والمجتمع الدولي من أجل أن يلتزم الجميع بصدق ونزاهة وشفافية بالحوار بحثاً عن حلول ناجعة".
من جهته، اعتبر السفير البابوي في دمشق الكاردينال ماريو زيناري أمس، أن ما تشهده سورية حالياً يعد الكارثة الإنسانية الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية.