الفاتيكان: قرار أميركا بشأن المستوطنات الإسرائيلية يهدد السلام

رام الله، عواصم - وكالات: أكد الفاتيكان، أن دعم الولايات المتحدة للبناء الاستيطاني الإسرائيلي بالضفة الغربية المحتلة يهدد بتقويض عملية السلام مع الفلسطينيين.
وأضاف الفاتيكان، في بيان أمس، أنه في سياق القرارات الأخيرة التي تهدد بتقويض عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية والاستقرار الهش بالفعل في المنطقة، يجدد تأكيده على موقفه الداعم لحل دولتين لشعبين.
في الاطار، أعلنت جامعة الدول العربية أنه تقرر عقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية العرب يوم الاثنين المقبل، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية برئاسة وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم، وذلك بناء على طلب دولة فلسطين، لبحث "التطور الخطير لموقف الإدارة الأمريكية بشأن الاستيطان الإسرائيلي غير القانوني في أرض دولة فلسطين المحتلة عام 1967".
وفي السياق، أكد مجلس النواب البحريني دعمه الثابت والراسخ للقضية الفلسطينية ومناصرة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض الهجمة الاستيطانية الشرسة التي تتعرض لها دولة فلسطين المحتلة.الى ذلك، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية الانتقالية بنيامن نتانياهو، اول من امس، إن القرار الأميركي التاريخي حول المستوطنات، يعطي إسرائيل فرصة لمرة واحدة لتحديد الحدود الشرقية لدولة إسرائيل وضم غور الأردن.
وأضاف "لا يمكن تحقيق ذلك من خلال تشكيل حكومة ضيقة تعتمد على "القائمة المشتركة" الممثلة للفلسطينيين داخل إسرائيل"، بحسب تعبيره.
وتابع "ادعو بني غانتس وأفيغدور ليبرمان لتشكيل حكومة وحدة وطنية سيكون على أولوية أجندتها عند تشكيلها ضم غور الأردن، للحفاظ على إسرائيل آمنة، والتاريخ لن يسامح من يضيع هذه الفرصة".
من جانبه، قال زعيم حزب يسرائيل بيتينو اليميني أفيغدور ليبرمان، إن إسرائيل في الطريق إلى إجراء جولة انتخابات ثالثة، موجهاً اللوم إلى زعيم حزب الليكود، ورئيس الوزراء المكلف بنيامين نتانياهو، وزعيم حزب أزرق أبيض بيني غانتس، ومحملاً إياهم المسؤولية عن الفشل في تشكيل حكومة وحدة وطنية.
في سياق أخر، أغلقت السلطات الإسرائيلية، أمس، مؤسسات فلسطينية في مدينة القدس المحتلة، لمدة 6 أشهر، وذلك بقرار من وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي.