الفارس: إصلاح الطرق المتضررة وملف الإسكان على رأس أولوياتي

أتيت المنصب بطاقة إيجابية وانتظروا النتائج في الواقع

كتب ـ محمد غانم :


أعربت وزيرة الاشغال العامة وزيرة الدولة لشؤون الاسكان د. رنا الفارس عن الشكر والتقدير لسمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد على ثقتهم الغالية، مؤكدة أن ابرز أولوياتها حاليا تتمثل في معالجة الطرق المتضررة وما ينجم عنها من مشاكل تطاير الحصى وملف القضية الاسكانية.
وقالت الفارس خلال حفل استقبال المهنئين بتوزيرها الذي أقيم صباح أمس في مقر وزارة الاشغال العامة بحضور قياديي الوزارة والهيئة العامة للطرق والنقل البري. "أنا في النهاية مواطنة ومتأثرة مثل بقية اخواني بمشاكل الطرق وتطاير الحصى"، داعية المولى سبحانه ان يساعدها في حمل تلك الأمانة. وطلبت من وسائل الإعلام التي حضرت لتغطية الحفل، إمهالها بعض الوقت للإلمام ببعض التفاصيل المتعلقة بخطة صيانة الطرق، قائلة "لن أخوض حاليا في تفاصيل الخطة ولا اريد أن أذكر أي معلومة إلا وأنا متأكدة منها مئة في المئة".
واضافت "متى ما توافرت لدي معلومات في شأن تفاصيل الخطة لن أبخل على الصحافة بتزويدهم بها"، لافتة إلى أنها أتت إلى المنصب بطاقة ايجابية وتطلب من الجميع الانتظار لمشاهدة نتائج هذه الطاقة على أرض الواقع.
من جانب آخر، دعت إحدى الجهات الرقابية وزارة الأشغال العامة الى الالتزام بـ 7 توصيات للقضاء على ظاهرة تطاير الحصى في البلاد، بعد أن أصبحت تلك الظاهرة مصدر العديد من الشكاوى للمواطنين والمقيمين.
وبينت مصادر مطلعة بان التوصيات أكدت على ضرورة العمل على إيجاد الحلول الملائمة للمشكلات الإدارية في إجراءات الوزارة والهيئة العامة للطرق والنقل البري، وتحديد اختصاصات كل قطاع ومسؤولياته ومهامه لتلافي النزاعات والخلافات.
كما أكدت على أهمية رفع كفاءة وخبرة الجهاز الفني للوزارة والهيئة لضمان حسن قيامهم بالتدقيق على أعمال التصميم والتنفيذ والصيانة والفحص، وتحديث المواصفات العامة وتطوير المعايير والأسس التصميمية للطرق بما يتلاءم مع حالة وطبيعة الطرق.
ودعت إلى زيادة الرقابة على أعمال المكاتب الاستشارية أثناء مرحلة التصميم للتأكد من سلامة التصاميم ومناسبتها لحالة وموقع كل طريق، مع زيادة الرقابة على أداء المقاولين للتأكد من جودة الخلطات الإسفلتية والتزامها بالمواصفات الفنية، وزيادة الرقابة على صحة وسلامة الفحوصات والرقابة على أداء المصانع والتحقق من سلامة مكونات الخلطات الإسفلتية.