كتب - محمد غانم:واصلت وزير الأشغال العامة وزير الدولة لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتورة رنا الفارس جولاتها التي بدأتها منذ اليوم الأول لتوليها منصبها، حيث التقت بمدير عام الهيئة العامة للمعلومات المدنية مساعد العسعوسي وقيادات الهيئة في مقر الهيئة الرئيسي في جنوب السرة الذين هنأوا الوزيرة بالثقة السامية لتولي الحقيبة الوزارية، كما تم تناول أبرز الملفات والأعمال المتعلقة باختصاصات الهيئة والدور المنتظر منها خلال المرحلة المقبلة في ظل التطور المعلوماتي المتسارع الذي يتطلب مواكبة مستمرة على مستوى الخدمات التي تقدمها الهيئة العامة للمعلومات المدنية.وزارت الوزيرة الفارس للجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات حيث إلتقت بالمدير العام للجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات هيا الودعاني وقيادات الجهاز وذلك في مقره الرئيسي، وتم استعراض أهم الجوانب المتعلقة بتفعيل وتطوير دور الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات خاصة في حقبة تستدعي الاهتمام برؤية مستقبلية وواقعية على مستوى الهيكل التنظيمي للجهاز وتطبيق السياسة الوطنية فيما يتعلق بمشروعات الحكومة الإلكترونية بهدف المضي نحو تعزيز وتطوير وإطلاق الأنظمة والتطبيقات والخدمات الحكومية الإلكترونية المعتمدة على تكنولوجيا المعلومات بشكل يتماشى مع التطور الحاصل في هذه المجالات عالمياً.
كما اجتمعت الفارس مع رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات المهندس سالم الأذينه، وذلك للتباحث حول الدور المنتظر من الهيئة في المرحلة المقبلة فيما يتعلق بتطوير قطاع الاتصالات والرقابة عليه وتعزيز الاهتمام بسوق خدمات تقنية المعلومات، علاوة على السعي لمعالجة أي تحديات تواجه الهيئة نحو تنفيذ رؤيتها وخططها.والتقت الفارس كذلك بقيادات الإدارة المركزية للإحصاء وذلك لاستعراض الرؤى الموضوعة بشأن الدور الجديد لوزارة الدولة لشؤون الاتصالات والمعلومات بما يتضمن تعزيز جهود الإدارة العامة للإحصاء كونها إحدى الجهات المنضوية تحت مظلة هذه الوزارة الجديدة، وركزت على أهمية دور هذه الإدارة وجهود العاملين فيها والعائد المنتظر منهم في تزويد الدولة بمختلف التقارير والإحصاءات التي يتم نشرها عبر الموقع الرسمي للإدارة بما يقدم خدمة في الجوانب البحثية والاكاديمية علاوة على كونها مصدرا اساسيا يتم الاعتماد عليه لرسم مختلف السياسات الحكومية ودعم المشروعات التنموية وبالتالي توفير المعلومات اللازمة لمتخذي القرار وفق اساليب ومناهج علمية متوافقة مع التطور التكنولوجي في هذا الجانب.