الفارس ترضخ لمطالب مُعتصمي البلدية وتستثني 4 مناطق

تراجع الوزيرة يؤكد أن قرار النقل لم يستند إلى أسس ومعايير

كتب - عبدالناصر الأسلمي:

في موازاة ضغط اعتصام موظفي البلدية، رضخت وزيرة الدولة لشؤون البلدية د.رنا الفارس لبعض مطالب المعتصمين، مُعلنة استثناء بعض الفئات من قرار النقل، بينهم المفتشون من سكان المناطق الأربعة المُستثناة من ديوان الخدمة المدنية، مثل "صباح الأحمد، وصباح الأحمد البحرية، والوفرة، والخيران وبعض الفئات الأخرى".
ووجهت الفارس بأن يتمَّ العمل لإعادة توزيع هؤلاء في مواقع أخرى بالقرب من مناطق سكنهم داخل محيط المحافظة، إضافة الى من يرعى معاقاً، داعية في الوقت نفسه من لديه أسباب شخصية أن يتقدم بطلب ويشرح حالته وظروفه ليتم البت فيها.
من جهتهم، اعتبر المُعتصمون أنَّ قرار النقل والتدوير تعسفي وعقاب لنحو 500 موظف ومن دون مبرر أو سبب معقول، مؤكدين أنه بني على
أسباب غير منطقية، ويعد سابقة خطيرة، ما يتسبب في إلحاق أبلغ الأذى والضرر لمفتشي البلدية.
وطالب المحتجون الوزيرة بالنزول إليهم لسماعهم مطالبهم مباشرة وإلغاء قرار النقل والتدوير؛ مؤكدين عزمهم تصعيد الموقف والذهاب للقاء رئيس مجلس الوزراء لعرض تظلماتهم ومطالبهم إن لم تستجب لهم الوزيرة.
وذكروا أن القرار شمل الكثير من المفتشين الذين نالوا الترقية بالاختيار نظراً لكفاءتهم وإخلاصهم في العمل وحصولهم على تقارير امتياز من رؤسائهم المباشرين وحاملي الشهادات العلمية والخبرات التي تفوق 20 عاماً.
على خط مواز، اعتبرت مصادر مطلعة أن تراجع الوزيرة يؤكد أن القرار النقل جاء متسرعا وغير مدروس ولم يستند الى أسس ومعايير العمل المتعارف عليها وفق الأنظمة واللوائح المنظمة.
بدوره، شدد نائب رئيس المجلس البلدي خالد المطيري على أن أعضاء المجلس البلدي مع الحقوق كافة، لافتا الى أنه سيوصل وجهة نظر المعتصمين للوزيرة الفارس بحيث لا يظلم احد من الموظفين.