الفالح: السعودية رفعت إنتاجها النفطي خلال أكتوبر الجاري وتستعد لضخ المزيد في الأسواق

لندن - رويترز: اعلن وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، أن المملكة زادت الإنتاج إلى 10.7 مليون برميل يوميا في أكتوبر وستضخ المزيد في نوفمبر.
واستقر النفط بالقرب من أعلى مستوياته في 4 سنوات، امس، لينزل عن ذروته للجلسة مع قول السعودية أكبر مصدر للخام في العالم إنها زادت الإنتاج، بعد أن نشرت رويترز أن روسيا اتفقت مع المملكة على ضخ المزيد
لكن الخام وجد بعض الدعم بفعل العقوبات الأميركية على إيران التي تسري من نوفمبر. وقال أوليفييه جاكوب المحلل في بتروماتركس: إن السوق "لا تتفاعل كثيرا مع عناوين الأخبار".
وفي الساعة 12.36 بتوقيت غرينتش كان خام القياس العالمي برنت مرتفعا 20 سنتا إلى 85 دولارا للبرميل. بلغ السعر 85.45 دولار يوم الاثنين، وهو أعلى مستوياته منذ نوفمبر 2014. وصعد الخام الأميركي 15 سنتا إلى 75.38 دولار.
وأسعار النفط في ارتفاع مع بدء المشترين في تجنب إيران قبل بدء تطبيق العقوبات الأميركية في الرابع من نوفمبر. وينال تراجع الصادرات الإيرانية من أثر اتفاق يونيو بين منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء مثل روسيا على زيادة الإنتاج.
الى ذلك، اكد الفالح أن العالم بحاجة إلى الغاز الروسي الذي يعد من الأرخص في العالم. وقال خلال منتدى أسبوع الطاقة الروسي في موسكو: إن الغازالطبيعي المسيل الروسي قد يساعد السعودية في الحد من كميات سوائل النفط التي تحرقها. وأضاف أن شركة النفط والغاز الوطنية أرامكو_السعودية تجري محادثات مع منتج الغاز الروسي المستقل نوفاتك بشأن المشاركة في المرحلة القادمة من مشروع يامال الروسي للغاز المسيل.
كما نوه الفالح إلى أن السعودية "لا تجمد مشروع الطاقة الشمسية مع سوفت بنك".
ويعد مشروع يامال أكبر مشروع للغاز الطبيعي في المنطقة القطبية الشمالية التابعة لروسيا. وجرى تصميم مشروع يامال للغاز الطبيعي المسال ليتكون من 4 وحدات، تبلغ الطاقة الإنتاجية السنوية لثلاث منها 5.5 مليون طن للواحدة. وتبلغ الطاقة الإنتاجية للوحدة الرابعة مليون طن.
ويسمح مشروع يامال، الذي تطلب استثمارات بقيمة 27 مليار دولار، لروسيا بتنفيذ خطة لزيادة حصتها في السوق العالمية للغاز الطبيعي المسال إلى المثلين بحلول 2020 من نحو 4% في الوقت الحالي.