الخميس 26 يونيو 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

الفايز: ضرورة إنشاء كلية للزراعة ومشاريع زراعية كبيرة

Time
الخميس 14 مايو 2020
View
5
السياسة
دعا عضو هيئة التدريس في كلية العلوم الصحية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ورئيس قسم الأغذية والتغذية السابق د. محمد الفايز إلى إنشاء كلية للزراعة في الكويت لتخريج كوادر زراعية وطنية تسهم في تنمية الثروة الزراعية وتطويرها.
وقال الفايز في تصريح صحافي أمس، إن من الأهمية أن تقوم الجهات المعنية بأمر الزراعة في البلاد بمنح قسائم زراعية بمساحات كافية وتوفير الدعم اللازم لكل خريج زراعة كويتي ليسهم مع المزارعين بتحقيق جزء من الأمن الغذائي المنشود في الكويت.
وأضاف: كما تستطيع هذه الكلية إعطاء الدورات التدريبية المناسبة للمزارعين لتطوير قدراتهم، مشيرا الى انه تقدم بمقترح للشركات الزراعية الوطنية للاستفادة من الكويتيين المختصين في هذا المجال واتخاذ كل ما يلزم من أجل المساهمة في زيادة الإنتاج الزراعي كل حسب تخصصه للإنتاج أو التسويق.
وتابع: إن الكويت قادرة على الإنتاج رغم ظروفها البيئية الصعبة وذلك عن طريق إنشاء مشاريع زراعية محمية كبيرة مدعومة من قبل الدولة ممثلة في الشركات الوطنية المساهمة الكبرى مثل شركة المطاحن الكويتية وشركة نقل وتجارة المواشي وشركة الألبان الكويتية وشركات الدواجن وشركة الأسماك الكويتية وغيرها من الشركات الزراعية الكبرى في الكويت.
ورأى أن ذلك يتطلب أن تمنح الدولة تلك الشركات وغيرها من الشركات الكبرى الرائدة في مجال الإنتاج الزراعي والغذائي بمختلف قطاعاته مساحات من الأرض تقدر من خلالها على توفير الغذاء الكافي والآمن صحياً لجموع المستهلكين في الكويت،على أن تقوم كل شركة بالإنتاج الزراعي حسب تخصصها، الأمر الذي يدعم الرؤية المستقبلية للكويت عام 2035 والتي تبناها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.
وبيّن أهمية نقل المنتجات الزراعية من خضار وثمار في سيارات نقل مجهزة وفي عبوات نظيفة وسليمة إلى أسواق بيعها بالجملة في أسواق الصليبية والأندلس والعارضية والجمعيات التعاونية الاستهلاكية ومراكز التسويق المرموقة في الكويت يومياً، لافتا الى ان تقييم هذه المنتجات عن طريق الفحص الظاهري لن يعرقل نقلها بالسرعة المناسبة لتصل للمستهلكين في الوقت المناسب.
ودعا الى اقتصار طرح خيرات مزارع الكويت ولا سيما من مزارع الوفرة والعبدلي على النخب الأول من الإنتاج المحلي، على أن تقوم جهة تسويقية مدرّبة بالتحريج على كل منتج كويتي انطلاقاً من سعر أدنى مفيد للمزارع المنتج حتى سعر أعلى مناسب للمستهلك وذلك من دون وسطاء، مشيرا إلى أن الجهات المعنية تعاونت وخطت خطوات ثابتة نحو توفير سوق رائج ومنظم للمنتج المحلي في جميع المناطق السكنية، لتوفير المحاصيل الزراعية والخضروات الورقية بأسعار مربحة للمزارع ومناسبة للمستهلك، بيد أن نجاح الأمر يتطلب فيما يتطلب مراقبة جيدة ومستمرة.
وشدَّد الدكتور الفايز على أهمية فحص المنتج الزراعي أياً كان مصدرهن فحصاً مخبرياً للتأكد من سلامته وخلوه من الآثار السامة والضارة بصحة المستهلكين.
وقال: إن من الضروري أخذ عينات عشوائية من كل منتج زراعي أو غذائي ليصل كل سوق من أسواق بيعها بالجملة - فنحن لا نريد توفير الغذاء للناس فقط ولكن نريد توفيره أيضاً وهو في حالة سليمة ونضرة وآمن صحياً لصحة الإنسان وبيئته... وهنا تأتي أهمية مراقبة سوق الغذاء ليل نهار... من قبل الجهات المعنية وأولها الهيئة العامة للغذاء والتغذية والهيئة العامة للبيئة... على أن تشمل المراقبة والمتابعة الفاعلة والنزيهة جميع المنتجات الزراعية والغذائية ابتداءً من الخضار والثمار... وانتهاءً باللحوم والأسماك مروراً بالألبان.
وجدَّد في ختام تصريح دعوته الى إنشاء كلية زراعة وكذلك كلية بيطرة في الكويت، بغية توفير الكوادر الوطنية القادرة على إقامة وإدارة المشاريع الزراعية المتنوعة النافعة للبلاد، مبيناً بأن لكل بلد ظروفه الخاصة ولكل بلد احتياجاته الخاصة فيما يتعلق بإنتاج الغذاء تختلف عن البلد الآخر.
آخر الأخبار