"الفتوى" تطلق شارة "بصمة المعلمين" و"المالية" ترصد مليون دينار لـ 800 جهاز

كتبت ـ رنا سالم:

عبدت إدارة الفتوى والتشريع الطريق نحو تطبيق "بصمة الحضور والانصراف" على معلمي وزارة التربية، إذ انتهت من مراجعة الشروط القانونية الخاصة به، فيما رصدت وزارة المالية مليون دينار للأجهزة المزمع تركيبها في 800 مدرسة بالمناطق التعليمية الست.
في هذا الإطار، قالت مصادر مطلعة لـ "السياسة": إن "أجهزة بصمة المدارس ستمر بدورة اعتيادية ضمن مراحل محددة حيث سيتم طرح مناقصتها عبر الجهاز المركزي للمناقصات ثم تتم الترسية وفق الشروط المطلوبة"، موضحة انها "قابلة للتجزئة وستتم الترسية على أكثر من شركة ثم تمر على الجهات الرقابية وتأخذ دورتها الاعتيادية لإنهاء الموافقات والتعاقد".
وفيما أشارت المصادر إلى أن وزارة التربية تحتاج إلى وقت لتركيبها من قبل نظم المعلومات في 800 مدرسة، أكدت أن ديوان الخدمة المدنية هو المختص بفرض البصمة على المعلمين أو استثنائهم منها.
في سياق تربوي آخر، أكدت المدير العام لمنطقة العاصمة التعليمية بدرية الخالدي على عدم ربط التقييم النهائي للمعلمين والمعلمات بشرط القيام بالفعاليات وأداء الانشطة المدرسية واعتبارها بنداً ثانوياً لا شرطاً أساسياً يطالب به كل معلم.
وشددت في تعميم لها وجهته لمديري المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية على إيلاء الأهمية الكبرى في عملية التقييم لأداء المعلم داخل الصف ومدى تمكنه من مادته وقدرته على إفادة الطلاب والأخذ بأيديهم إلى حقول العلم والمعرفة وتحسين مستوياتهم الدراسية.