* الزايد: "الجائحة" كانت بمثابة اختبار لثبات الشركة ومقدرتها على الحفاظ على الأمن الغذائي * حرصنا على تثبيت أسعار السلع المدعومة وإعادة هيكلة غير المدعومة رغم الارتفاع العالميقال رئيس مجلس إدارة شركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية أسامة الفريح أن الشركة واصلت مسيرتها الناجحة خلال عام 2021 الذي كان حافلا بالصعوبات والتحديات والاضطرابات الاقتصادية التي أضافت مزيداً من الضغوط التي تواجهها الشركة نتيجة استمرار جائحة كورونا بظهور متحورات جديدة للفيروس، واضطراب سلاسل التوريد، وارتفاع أسعار المحاصيل والسلع الغذائية في أسواقها العالمية بوتيرة مقلقة، وتضخم أجور الشحن البحري بمعدلات قياسية،، التي كانت اختباراً حقيقياً لقوة الشركة وثباتها ومرونتها في التعامل مع المتغيرات، ورغم كل هذه التحديات إلا أن الشركة نجحت في مواجهتها وتحويلها إلى فرص للنمو، ودفعتها للتركيز على الابتكار في المنتجات والأعمال لتتمكن من الحفاظ على ميزتها التنافسية وعلى ريادتها في السوق المحلية، بجانب حضورها القوي في الأسواق الأخرى، ورسخت مقدرتها على تحقيق الأمن الغذائي لدولة الكويت وضمان استدامته في مختلف الظروف والمتغيرات، آملين أن نكون قد نجحنا في تجسيد رسالتنا وقيمنا التي يتوقعها الجميع منا. وأضاف الفريح خلال انعقاد العمومية امس ان الشركة استطاعت مواصلة أدائها المتميز مواصلة انجازاتها في تحقيق الأرباح غير المسبوقة سنة تلو الأخرى،، والمحافظة على النمو في حجم أصولها، فقد تمكنت من ومواصلة أدائها المتميز، مؤكدا علي ان الشركة حققت صافي ربح هذا العام 43,620 مليون دينار مقابل 43,407 مليون دينار لعام 2020، أما حقوق المساهمين فقد بلغت 522,680 مليون دينار دينار مقابل 486,688,753 دينارا بلغتها عام 2020 بزيادة 7%، وبلغت أصول الشركة هذا العام 651,203 مليون دينار مقابل 597,405 مليون دينار لعام 2020 بزيادة 9%، من جانب آخر سجلت مبيعــات الشركة هــذا العام 497,780 مليون دينار مقابل 416,901مليون دينار سجلتها عـام 2020 بزيادة 19%، وبلغت تكلفة المبيعات 475,786 مليون دينار مقابل 384,657مليون دينار بلغتها 2020 بزيادة 24%.قال الرئيس التنفيذي لشركة مطاحن الدقيق والمخابز مطلق الزايد ها قد وضعنا بين أيديكم حصاد الـ 60 عاما التي كانت مليئة بالعطاء والنجاحات انه منذ أن تأسس هذا الصرح الوطني عام 1961 والذي استطاعت فيه الشركة خلال هذه السنوات أن تضع بصمة في منظومة الأمن الغذائي العالمي والتي لا زالت تمضي قدما بمسيرتها نحو الأفضل والتطوير المستمر لنيل ثقة المستهلكين دائما.
وأشار الزايد الي انه من الناحية الاستراتيجية استطاعت الشركة المحافظة على استمرارية العملية الإنتاجية على الرغم من التحديات والصعوبات التي واجهتها على كافة الأصعدة محليا وإقليميا وعالميا، مؤكدا علي ن يكون العام القادم عام تحول نحو أفق جديد، كما نتطلع إلى الارتقاء بمنظومة عمل تتماشى مع التغيرات والتطورات المتسارعة التي يشهدها العالم وطرح المنتجات التي تتناسب واحتياجات المستهلك والمواطنين ولكل من يعيش على هذا الوطن.وزاد شهد العالم كافة بسبب تفشي وباء كورونا، بداية من آثار الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها جميع دول العالم والذي كان له الأثر السلبي على الاقتصاد العالمي والأسواق العالمية والتي مازالت تؤثر بشكل جوهري على البيئة الاقتصادية والذي ألقى بظلاله بالتبعية للارتفاعات المتوالية وغير المسبوقة للأسعار العالمية للحبوب والزيوت وأسعار الشحن والامداد والتوريد، وأضاف الزايد كانت تلك الفترة بمثابة اختبار لمدى ثبات الشركة ومقدرتها كصرح وطني اقتصادي قوي ذو طابع خاص يقع على عاتقه في المقام الأول الحفاظ على الأمن الغذائي لدولة الكويت وتعزيز استدامته وفي نفس الوقت المحافظة على الحصة السوقية محليا وخليجيا والتخفيف من حدة الارتفاعات المتوالية في الأسعار وسلاسل التوريد التي أثرت بشكل فعال على نتائج أعمال الشركة هذا العام.وأشار الي ان الشركة بادرت بالحد من الآثار السلبية، نتيجة الخطط الاستباقية للشركة، حيث تم الانتهاء من تشييد مباني مخبزي فهد الأحمد وسعد العبدالله والمخزن المبرد على الرغم من المعوقات والصعوبات التي واجهتها الشركة ومن المتوقع تشغيل المخزن المبرد خلال عام 2022 ومخبزي فهد الأحمد وسعد العبدالله في النصف الثاني من عام 2023 والنصف الثاني من عام 2024 على التوالي بسبب الإجراءات الاحترازية التي فرضتها الدولة التي أدت إلى تخفيض ساعات العمل والعمل عن بعد بالإضافة الى النقص في العمالة الفنية نظرا لإغلاق المطار حتى شهر نوفمبر 2021. ومن ناحية أخرى فقد قمنا بإجراءات استباقية للتعاقد مع المكاتب الاستشارية العالمية، لبناء صوامع حديدية بسعة تخزينية 50 ألف طن. وأفاد الزايد على الصعيد الاقتصادي، فقد نجحت الشركة من خلال الخطوات المدروسة إلى تعزيز التوازن وتثبيت الوضع المالي وذلك كإجراء احترازي لمقاومة المتغيرات الكبيرة، فقد حرصت الشركة قدر المستطاع على تثبيت أسعار بيع السلع المدعومة وإعادة هيكلة أسعار بيع السلع غير المدعومة على الرغم من الارتفاع العالمي في أسعار السلع الأساسية من الشعير والذرة والزيوت النباتية بدأ من الربع الأخير لعام 2020.ومن الناحية البيعية والتسويقية.و اكد الزايد تم التركيز على طرح منتجات جديدة لتغطية مصروفات الشركة، و حازت على استحسان وقبول المستهلكين بالإضافة إلى زيادة المبيعات من المنتجات الحالية مشيرا الي التحديات التي واجهت عام 2021 مازالت مستمرة ومن المتوقع امتدادها هذا العام حسب ما توضحه مؤشرات الأسواق العالمية حيث إن الارتفاعات في أسعار الحبوب والزيوت وأسعار الشحن والتوريد مازالت مستمرة والشركة تسعى دائماً لإثراء مسيرتها التي تضمن تعزيز استدامة الأمن الغذائي للدولة بالإضافة الى المساهمة الفعالة في المحافظة على الحصة السوقية محليا وخليجيا مع خلق فرص عمل جديدة لاستجلاب العمالة الوطنية.