القاهرة، رام الله، عواصم- وكالات: انطلقت في القاهرة، أمس، جلسات الحوار الوطني الفلسطيني الذي يستمر لمدة يومين بمشاركة غالبية الفصائل، وعلى رأسها فتح وحماس والجهاد والجبهة الديمقراطية لبحث ملفات الانتخابات العامة التشريعية وترتيب وضع منظمة التحرير وقضايا الأمن والمعتقلين وأوضاع المرأة والشباب في العملية الانتخابية.وبحسب ما تسرب من داخل الاجتماعات حتى الآن، فإنه سيتم وضع ستراتيجية لتأمين الانتخابات بمشاركة كافة الفصائل.كما جرى الاتفاق على أن ترسل مصر وفداً لمتابعة وعمليات التصويت والاقتراع وحتى إعلان النتائج.إلى ذلك، أفاد مسؤول العلاقات الخارجية، وعضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، بأن "الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، رفض طلبا إسرائيليا لتأجيل الانتخابات".وفي مقابلة مع إذاعة "علم" الفلسطينية، قال موسى أبو مرزوق: "نرفض تأجيل الانتخابات، ولسنا مع التأجيل، والرئيس عباس رفض طلب الكيان الصهيوني تأجيل الانتخابات".
في سياق آخر، اعتبر رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، تسفي هاوزر، أن "هناك وضعا غير قابل للتغيير في الضفة الغربية بخصوص الاستيطان".وأشار تسفي هاوزر، عضو حزب "تكفا حداشا"، إلى أن حزبه "سيلتزم بتعهد رئيس الحكومة، بنيامين نتانياهو، للرئاسة الأميركية بتجميد موضوع الضم". وأضاف: "نحن سنحترم تعهدات الحكومة الإسرائيلية، لكن يجب أن نفهم أنه في الضفة الغربية الواقع تغير، يعيش هناك أكثر من نصف مليون إسرائيلي، وفي القدس يعيش أكثر من 250 الف إسرائيلي"، لافتا إلى أنه "لا يمكن إعادة الوضع إلى ما كان عليه، وأن هناك الكثير من الصراعات في العالم، لكن لا يوجد أي مطلب من طرف واحد لحل الصراع من خلال إخلاء ونقل مواطنين".وعلى صعيد آخر، كشف استطلاع للرأي أجراه المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، أن حوالي ثلث الناخبين العرب في إسرائيل، يفضلون إعادة انتخاب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.وأظهر الاستطلاع أن 31 في المئة من الناخبين العرب، قالوا إنهم يريدون أن يظل نتانياهو رئيسا للوزراء، بينما قال 56 في المئة إنهم لا يريدون ذلك.