الجمعة 04 أكتوبر 2024
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الفصائل الفلسطينية تدعو للنفير العام والرباط بالأقصى لإسناد المعتكفين

Time
الأربعاء 12 أبريل 2023
View
5
السياسة
رام الله، غزة، عواصم - وكالات: فيما تواصلت دعوات النفير من قبل فلسطينيي الداخل المحتل وأهالي الضفة الغربية والقدس المحتلة، لإسناد المعتكفين والمرابطين في المسجد الأقصى، والذين تعرضوا خلال الأيام الماضية لاعتداءات متكررة من قبل قوات الاحتلال، دعت فصائل وقوى المقاومة الفلسطينية إلى النفير العام للصلاة والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك والرباط في جنباته، والدفاع عنه في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، وحذّرت الاحتلال الصهيوني من الإقدام على أي حماقة بحق الأقصى والمصلين الأمنين فيه والفلسطينين في القدس المحتلة.
وقالت حركة حماس، إن هذه الدعوة تأتي خاصة مع إعلان جماعات المستوطنين عزمها الاستمرار باقتحام المسجد خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، مطالبة الدول العربية والإسلامية والمنظمات الدولية إلى تحمّل مسؤوليتها في وقف عدوان الاحتلال وحكومته الفاشية على المسجد الأقصى، مشددة على أن المساس به تهديد للأمن والسلم في المنطقة واعتداءٌ على عقيدة المسلمين جميعا.
بدوره أكد ممثل اللجنة الفلسطينية "ليوم القدس العالمي" محمد البريم، أن الشعب الفلسطيني وكل مكونات الأمة سيحيون يوم القدس والذي يأتي تحت شعار "الضفة درع القدس"، للتأكيد على بوصلة القدس وأهميتها الستراتيجية لتحرير كل فسلطين. ودعت حملة "الفجر العظيم" للمشاركة الواسعة والحاشدة في صلاة الفجر يوم غد الجمعة، في باحات المسجد الأقصى، للتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين الساعية لفرض وقائع تهويدية خلال شهر رمضان.وأكدت الحملة على أهمية النفير وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، في الأيام المتبقية من الشهر الفضيل، مشيرة إلى أن فجر جمعة "الضفة درع القدس" يصادف ليلة فردية من ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان.كما دعت للمشاركة الحاشدة في صلاة الفجر العظيم، في مساجد الضفة نصرة للقدس والمسجد الأقصى المبارك في وجه الاحتلال.
من جانبه دعا حزب الله اللبناني، اللبنانيين لأوسع مشاركة في يوم القدس العالمي، وقال الحزب في بيان الدعوة، إن إحياء يوم القدس، يوم فلسطين الذي أعلنه الإمام الخميني في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك، ياتي لتجديد العهد والوعد بتحرير القدس الشريفة والاقصى من الاحتلال.
في المقابل أوعز رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بمنع وصول اليهود إلى المسجد الأقصى حتى نهاية شهر رمضان المبارك، وقد انتقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي قرار نتنياهو واصفا إياه بالخطأ الفادح، في حين استشهد أمس قياديان في كتائب الأقصى الذراع العسكري لحركة التحرير الوطني (فتح) برصاص الاحتلال جنوب نابلس شمال الضفة الغربية.
وجاء قرار نتنياهو بالتراجع عن اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى خلال الأيام العشر الأخيرة من شهر رمضان، بناء على توصية بالإجماع من القادة الأمنيين والعسكريين، بحسب بيان صادر عن مكتبه.وحظيت التوصية بإجماع كل من وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، ومفوض الشرطة.
وفور إعلان الخطوة، وصف وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير القرار بالخطأ الفادح، معتبرا أنه سيؤدي إلى مزيد من التصعيد.
على صعيد اخر طالب رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، المؤسسات الدولية الحقوقية، بالتحقيق في جرائم الاغتيالات والإعدامات التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه أبناء شعبنا، وآخرها بحق الشهيدين الأسيرين السابقين سعود طيطي، ومحمد أبو ذراع، قرب قرية دير الحطب شرق نابلس.
وقال فتوح في بيان، إن هذه الجرائم تعتبر جرائم حرب، داعيا تلك المؤسسات إلى فضح أكاذيب وادعاءات جيش الاحتلال لتبرير عمليات الإعدام، وأضاف إن فرق الموت والاغتيالات الخاصة، التي ينشرها جيش الاحتلال على محاور المدن والبلدات الفلسطينية، هي المسؤولة عن عمليات الإعدامات الميدانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار فتوح إلى أن هؤلاء القتلة ينفذون تعليمات الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، أحد أضلاع العصابة في الحكومة اليمينية الفاشية، والذي يمتدح ويثني عليهم عند تنفيذ تعليماته بالقتل والاغتيال.
آخر الأخبار