الدولية
الفصائل الموالية لتركيا تعذب المعتقلين السوريين بوحشية
السبت 16 نوفمبر 2019
5
السياسة
دمشق - وكالات: أكدت مصادر سورية أمس، أن الفصائل المعارضة الموالية لتركيا تمارس التعذيب بحق السوريين شمال شرق الفرات.ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر محلية قولهم، إن إحدى الفصائل الموالية لتركيا اعتقلت أخيراً، شابين من محافظة الرقة شمال سورية وعذبتهما بطريقة وحشية تشبه طرق التعذيب في معتقلات النظام السوري.وأضافت إن الفصيل اعتدى بالضرب على شقيقين ومن ثم اعتقلهما بعد خلاف نجم بينهم إثر كسر عربة للفصيل أنبوب المياه المغذي لأرض الشقيقين. كما تم تعذيبهما وإهانتهما، وأطفأ أحد العناصر سجائر على أجساد المعتقلين.وأشارت إلى أن "عناصر الفصائل الموالية لتركيا بدأت في توطين عائلاتها بمنازل المدنيين في منطقة رأس العين، بعد أن فر أصحاب تلك المنازل هرباً من العملية العسكرية التركية".وأوضحت أنه "منذ بدء العملية العسكرية التركية، بدأت الانتهاكات ضد المدنيين الذين بقوا في رأس العين ولم ينزحوا، وقد عملت الفصائل الموالية لتركيا على نهب ممتلكات المدنيين، إضافة إلى حالات اختطافهم من أجل مطالبة ذويهم بفدى مالية مقابل إطلاق سراحهم".وأضافت إنه "من بين الانتهاكات التي تنفذها الفصائل الموالية لتركيا عملية التغيير الديمغرافي في مدينة تل أبيض، من خلال توطين عائلاتها في منازل المدنيين المهجرين قسراً من المدينة".على صعيد آخر، قتل 18 شخصاً على الأقل وأصيب عشرات آخرون، أمس، بتفجير في مدينة الباب شمال شرق حلب، الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها.وتداول مغردون على موقع "تويتر"، مقطع فيديو يظهر اللحظات الأولى التي تلت التفجير الذي تسبب في إشعال النيران وتصاعد ألسنة الدخان.وذكر المرصد، أن الانفجار ناجم عن سيارة مفخخة انفجرت في منطقة الكراج بالمدينة.في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع التركية أمس، أن العسكريين الروس والأتراك أنهوا الدورية السابعة المشتركة شمال شرق سورية.من جهة أخرى، اعتبر رئيس النظام السوري بشار الأسد أول من أمس، أن الوجود العسكري الأميركي في سورية سيولد "مقاومة عسكرية"، محذراً الجيش الأميركي من أن ذلك سيؤدي إلى خسائر بين قواته.وقال محذراً، إن "الوجود الأميركي في سورية سيولد مقاومة عسكرية تؤدي إلى خسائر بين الأميركيين وبالتالي إلى الخروج الأميركي".وفي سياق آخر، برر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أول من أمس، قرار الرئيس دونالد ترامب سحب جزء من القوات الأميركية من سورية، معلناً أن واشنطن نجحت في تحقيق أهدافها في هذا البلد.وقال "لقد حققنا أهدافنا.. قمنا بضمان توفير الغطاء الجوي لعملياتنا (ضد تنظيم داعش)، وبات ذلك عاملاً هاماً من عوامل إنجاح العملية، على أميركا أن تفتخر بما أنجزناه هناك".