الفضل: المدارس المطالبة بسداد الرسوم متمردة... عديمة الإحساس

انتقد النائب أحمد الفضل مسلك بعض المدارس الخاصة غير الملتزمة بقرار تعطيل الدراسة الصادر عن مجلس الوزراء، والضغط على أولياء الأمور لسداد الرسوم رغم توقف الدراسة.
وقال الفضل في سلسلة تغريدات له أمس: باختصار... يطلع وزير التربية ويقولها بالعربي "توقف العام الدراسي بالمدارس الحكومية والخاصة"، ثاني يوم ترسل اغلب المدارس الخاصة لأولياء الامور يطالبونهم بدفع قسط الدراسة لابنائهم، لأنهم "بسلامة عمرهم" وبما أنهم يعيشون على كوكب آخر قرروا استكمال الدراسة وأخذ رسوم الفصل الدراسي"!
وأكد الفضل أن "على وزير التربية اصدار قرار بعدم اعتماد اي شهادة تصدرها تلك المدارس المتمردة وعديمة الاحساس بالمسؤولية الاجتماعية، كما على وزير التجارة التعاون مع وكيل التعليم الخاص في اتخاذ اجراءات عقابية بحق كل مخالف للقرارات السيادية وعلى تلك المدارس حالاً ارجاع المبالغ التي اخذوها عنوة من أولياء الامور.
واضاف: "شوية إيثار في هذا الظرف يا بشر..."!
وتابع قائلا: " نحن ندعم خيار اولياء الامور والطلبة الذي يحقق لهم المصلحة وفق ظروفهم دون اجبار او استغلال".
واستدرك قائلا: أما المدارس الحكومية التي تبتلع الجزء الاكبر من الطلبة، فيتوجب على وزارة التربية سرعة اطلاق المنصات التعليمية لها او الاستعانة بالقطاع الخاص لاطلاقها في حال لم تستطع كوادر الوزارة توفيرها، لان الازمة قد تطول ولا يجوز ان تستمر حالة انقطاع التعليم مدة أطول.
وخاطب وزير التربية وزير التعليم العالي قائلا:"معالي الوزير لو سمحت احسمها...!".
وعاد الفضل في وقت لاحق وأوضح أن المخاطبين بذلك التصريح هم اصحاب بعض المدارس الخاصة التي أجبرت اولياء الامور على دفع الرسوم واستكمال الدراسة، وهذا لم يحدث من جميع المدارس الخاصة خصوصاً المدارس ذات التاريخ العريق والمكانة التعليمية المميزة التي رفض الكثير منها تقاضي الرسوم الدراسية استشعاراً للمسؤولية والظروف الحرجة. وقال: إن رفضنا السابق لا يشمل الحالات التي تتفق بها رغبة الطالب وولي امره ورغبة المدرسة باستكمال التعليم عن بعد، على ان يتم ذلك على سبيل الاختيار لا الاجبار، فهناك طالبات و طلبة في كورس تخرجهم ورغبتهم هي الدراسة بالخارج وهم معرضون الى أن تلغى سنة كاملة من حياتهم في حال طالت مدة تأجيل التعليم، وينطبق الحال على المنتسبين للجامعات الخاصة والذين لديهم نفس رغبة الاستكمال.