الفضل للدمخي: لن نقع بفتنة طائفية تحاول جرنا لها حماية لربعك "الاخونجية"

قال النائب أحمد الفضل انه عندما يطرح قضايا موضوعية ويتعارك مع اطراف فإنه عراك موضوعي ليس لشخوصهم وانما للموضوع، لا فتا الى انه عندما تحدث عن قضية الأمطار إنما تحدث عن الموضوع وهاجم الاطراف الاخرى بالدليل .
واكد الفضل ان تقرير لجنة التحقيق في الامطار تسترت على الشركات وحملت رئيسي الوزراء الحالي والسابق مسؤولية هذه القضية وبخلاف تقرير ديوان المحاسبة ، مشيرا الى ان للدمخي كامل الحق بالرد على ماذكرته لكنه مارس حقه هذا في الرد خلال ربع والمتبقي منه ذهب لموضوع آخر وأنا اوجه رسالة للدمخي وشيبوب وغيرهم بأن مسألة جرنا للطائفية انتم اغبى من ذلك ونحن اذكى من ان نقع فيه.
وأوضح الفضل "ان مايعنيه موضوع واحد ومحدد وهو حرامية مال عام من شركات رؤوس اموالها من اخوانجية وغيرها من مدعي الشرف وعليهم ادانة وانت غطيتهم بتقرير لجنة التحقيق، مبينا ان اجتراره لخلية العبدلي او غيره لن ينجح. وتابع الفضل مخاطبا الدمخي : "ياذكي وانا اعتقد ان فيك شوية عقل مو مثل غيرك واريد ان احدثك بأسلوب واقول لك يا نبيه على ماذا أعلق أو اطالب في قضية العبدلي وهي قضية وصلت للتمييز عند عضويتي فعلى ماذا أعلق وهل المطلوب ايضا ان اعلق على قضية حادث مسجد الامام الصادق او احداث الثمانينات؟.
واضاف الفضل اقول لك يا بوعبدالرحمن انا اجرأ منك ومهما طالت لحيتك انا ارجل من كل ربعك اللي تعرفهم وانا قدمت قانونا يجرم كل الاحزاب، أما انت ماذا فعلت، ومن أنت حتى تختبرني وتختبر وطنيتي فأنت المتهم وربعك المتهمون ووقوفك مع كل موقف طائفي.
وشدد الفضل على ان المتعصبين والطائفيين الداعمين لخلية العبدلي حالهم كحال ربعك المتعصبين لداعش والاخونجية وهم ليسوا من قاعدتي الانتخابية وكلهم لا يصوتون لي وهم وجهان لعملة واحدة وهم سواء ودعوتهم تمزيق الوحدة الوطنية، مشيرا الى ان ربعه بالديوانية ما تعرف السني فيهم من الشيعي وهم اللي شكلهم واحد وبيئتهم واحدة ولغتهم واحدة.
واضاف الفضل عندما تتحدث عن قواعدي الانتخابية تضع يدك على رأسك ولا تبتعد عن موضوعنا وقل لنا عن موضوع الحرامية الذين اضروا شورعنا وسياراتنا وانت حميتهم ولا تقول انك ذكرت اسماء الشركات فأنت لم تدنهم، متسائلاً هل انت مهندس عندما تبرئهم رغم ادانة التقارير الفنية؟.
واكد الفضل ان الدمخي لا يهمه الا حماية صاحبه ولتشتعل في الكويت الفتنة الطائفية انت وصاحبك شيبوب اللي ما بقى احد ما اتصل عليه وقال له لماذا تقفون مع احمد الفضل والناس التي وقفت معي لم تقف مع شخصي وانما مع الموضوع ، لافتا الى ان الدمخي لا يزال متهما امام الناس لحين الاجابة على تساؤلاتي "واقول له محاولتك فاشلة حاول مرة اخرى". وفي سياق آخر اوضح الفضل ان شركة الدرة تأسست من قبل الهيئة العامة للاستثمار بعد ضغط من مجلس الامة برأس مال يبلغ ثلاثة ملايين دينار بهدف كبح جماح غلاء اسعار العمالة المنزلية والربح الفاحش الذي تحققه مكاتب العماله المنزلية من خلال تكوين عصابة مافيا بالاتفاق مع مراكز جلب العمالة في دولهم، مما رفع الأسعار الى مبالغ خيالية. واضاف الفضل "بعدما اكتملت السنة التأسيسية الاولى للشركة أصبح أمامنا بيانات مالية نستطيع من خلالها الحكم على ادائها"، لافتا إلى أن 40% من رأس المال ذهب لجهات حكومية بالتساوي بين هيئة الاستثمار ومؤسسة التأمينات وهيئة شؤون القصر ومؤسسة الخطوط الكويتية و60% اعطيت كملكية لاتحاد التعاونيات.
وأضاف "ولكن كالعادة كل شيئ نقوم به من خلال انتخابات وتكون فيه اموال حكومية بنسبة 80 % ستتم أساءة التصرف فيه وهذا ما حصل، حيث ان هذه الشركة تفتقر حتى لوجود موقع الكتروني يعمل بشكل جيد.
وقال "اوجه كلامي لوزير المالية الذي يشرف على اغلب الجهات الداخلة في عضوية مجلس ادارة "الدرة" بان اغلب مشاكل هذه الشركة من هيئة الاستثمار، متسائلا لماذا لا يتم التنسيق بين الجهات الحكومية، معتبرا ما يحصل في مجلس الادارة "مسخرة وحرمنة".