المحلية
الفضل لمعارضي إقامة الحفل الغنائي: هل تريدون تحويل الكويت لقندهار؟!
الاثنين 21 أكتوبر 2019
5
السياسة
كتب ــ عبدالرحمن الشمري:جدد النائب احمد الفضل تأكيده على ان ما يردده البعض عن وجود حل لمجلس الامة لايعدو ان يكون شائعات يطلقها اصحاب حسابات مغرضة حتى انها أشغلت الكويت في هاشتاغ "الحل الاثنين"، متسائلا: أين هم ؟!.. نحن الان في يوم الاثنين (أمس) وتجاوزت الساعة الثالثة عصرا ولا يوجد أي حل للمجلس.وقال الفضل في تصريح الى الصحافيين: ان بعض الاخبار التي تبث تأتي بصيغة وكأنها حقيقية ومصدرها واحد و٦٠ الف مرتزق قاعد يسوق لها، مؤكدا ان اليوم سيمر وغدا والى يوم الافتتاح ولن يكون هناك شيء مع أني اخر واحد يمكن ان يهمني الحل من عدمه. في شأن آخر، علق الفضل على التصريحات النيابية المتواترة لممثلي تيار محدد بشن اقامة حفل غنائي في احد الفنادق، وعبر عن رفضه لمحاولات اغلاق البلد والسماح لنواب هذا التيار بالسيطرة على مؤسسات الدولة، متسائلا: من يحكم الكويت ؟! الدستور أو كم نائبا ملتحيا؟!واشار الى انه تواصل مع ذوي العلاقة باقامة الحفل وأكدوا له ان الشركة لديها جميع التراخيص اللازمة لاقامة الحفل حسب الاجراءات الرسمية من وزارة الداخلية والاعلام وادارة المباحث الجنائية.واضاف: إن النائب عبدالله فهاد وجه 4 اسئلة برلمانية بشأن الحفل الذي قيل أنه احتوى على مناظر دخيلة على الذوق العام في حين اطلعت انا شخصيا على الحفلة ولم أجد سوى تفاعل من الجمهور مع الموسيقى وكما ثبت لي ان الحفل حضره اكثر من 40 رجل مباحث وهؤلاء لو شهدوا اي تجاوز لما سكتوا.ووجه الفضل سؤالا الى محمد العواش الذي وقع على قرار حرمان الشركة من الحصول على اي ترخيص لمدة ثلاثة اشهر، وقال: هنا عليك ان تجيب لماذا اعتمدت هذا القرار وهل لديك نص قانوني يجبرك على مثل هذا الاجراء أم انه رد فعل لتصريحات النواب، وهل تريد ان يذهب المواطنون لتلك الحفلات مكتوفي الايدي أم يسمعوا الموسيقى ويبكون؟! وتابع قائلا: ان المباحث والاعلام والاسر حضروا هذا الحفل ولم يشتك احد ولهذا نسأل "ليش الإساءة؟!" وهل تريدون تحويل الكويت الى قندهار؟! وطالب الفضل النائب المعترض على اقامة الحفل بان يظهر ويبين لنا كيفية "الردح الشرعي" حتى تأخذه وزارة الاعلام كاساس لها وتعتمده في آلية اقامة الحفلات، متسائلا: هل نعيش في الكويت ام في "ملحق النائب"؟!وحذر من الخطر الذي يقودنا الى تهاوي الدولة في يد هذا التيار المتطرف لان العواش وخلال 48 ساعه وقع على العقوبة كردة فعل لتصريحات النواب وهذا يعني ان البلد رايح للسقوط ان سكتنا عن هذا التمادي.وأضاف: اصبحنا نتبع سياسة "اللي ماتورينا الا سواد الوجه امام العالم" يا سمو رئيس الوزراء فماذا تريدون بالكويت التي اصبحت بلدا طاردا حتى لشبابها وان كنا نتكلم الان ليس دفاعا عن الشركة بل دفاعا عن الدولة وحفاظا على سلامة قوانينها ومؤسساتها.واستغرب من المسؤولين في الدولة الذين اصبحوا يرتجفون من اي صوت ياتي من النواب ولهذا نريد رجال دولة يطبقون القانون ولايخافون من اي ضغط يشكل عليهم طالما يقف مع الدستور والقانون.وطالب وزير الاعلام محمد الجبري بالتحقيق في قرار العواش والاسس التي اعتمد عليها وهل هذا هو التوجه العام الجديد في الوزارة وأمل من الوزير تطبيق القانون لأن من المعيب ان نتكلم عن حفل غنائي يفرح فيه الناس والدول من حولنا تعيش الحرية كاملة.