العميد قه: الصين تنظر للكويت كشريك رئيس لحفظ السلام والاستقرار في المنطقةكتب - شوقي محمود:اكد رئيس هيئة التعليم العسكري في الجيش الكويتي اللواء الركن طيار عدنان حسين الفضلي على اهمية اتفاقيات التعاون المشترك التي اسفرت عنها زيارة الدولة التي قام بها سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الى الصين الاسبوع الماضي، خصوصا في مجال الصناعات الدفاعية والتي توجت العلاقات القديمة والمميزة بين البلدين.جاء ذلك في ردود اللواء الفضلي على اسئلة الصحافيين اثناء حضوره احتفال سفارة الصين الذي اقامته الليلة قبل الماضية في فندق كراون بلازا بمناسبة الذكرى الـ 91 لتأسيس جيش التحرير الشعبي الصيني، وحضره القائم بالاعمال بالنيابة بسفارة الصين لدى الكويت تشاو ليانغ والملحق العسكري الصيني العميد تشانغ قه.واستهل اللواء الفضلي كلمته في الحفل بنقل التحيات والتهنئة من النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الأحمد، ومن رئيس الاركان العامة للجيش الكويتي الفريق الركن محمد الخضر، بالمناسبة، مشيرا الى ان التعاون العسكري بين البلدين "قديم ومستمر كما ان الاتفاقيات التي ابرمت خلال زيارة سمو الأمير تأتي ضمن الاطار الستراتيجي المشترك، وهي مبنية على اسس عدة اهمها التركيز على التدريب وتبادل الخبرات العسكرية بين البلدين".ورداً على سؤال حول شراء الكويت أسلحة صينية جديدة أو قطع غيار لما هو موجود حاليا، اوضح اللواء الفضلي ان عمليات شراء قطع الغيار مستمرة ولم تقف.بدوره اشار الملحق العسكري الصيني في الكويت العميد تشانغ قه في كلمته إلى أن مباحثات سمو الأمير مع الرئيس شي جين بينغ الاسبوع الماضي اثمرت عن اتفاقيات عدة لاقامة شراكة ستراتيجية لاعطاء دفعة جديدة للعلاقات الثنائية بين البلدين وفتح آفاق جديدة لها. وأكد العميد قه ان الصين "تنظر إلى الكويت كشريك رئيس للتعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق مع الحرص على حفظ السلام والاستقرار الاقليمي من منطقة الخليج العربي"، لافتا الى ان "التعاون الستراتيجي الوثيق بين البلدين والثقة المتبادلة سيمتدان الى حد كبير، وان هذا التعاون سيكون له أثره الايجابي على الشعبين". وعن المناسبة، اشار العميد قه إلى آنه على مدار الـ 91 سنة الماضية تطور جيش التحرير الشعبي الى قوات مسلحةتتكون الآن من خدمات خمس هي الجيش والبحريةوالجوية والصاروخية والدعم الستراتيجي، وذلك بهدفتحقيق جيش قوي للصين للمحافظة بحزم على السيادة الوطنية والأمن والمصالح الانمائية مع الحفاظ على السلام والاستقرار العالميين.