كتب - عبدالناصر الأسلمي:واصل المصلون إحياء ليالي العشر الأواخر من رمضان في مساجد البلاد التي شهدت في ليلة الواحد والعشرين توافد الآلاف من الرجال والنساء التماسا لليلة القدر، فيما أدى المتهجدون صلاة القيام اول من أمس، بكل سلاسة ويسر، وسط أجواء روحانية تسابقوا على اغتنامها شكرا لله تعالى على نعمة الامن والطمأنينة وعلى انحسار جائحة "كورونا".من جانبه، قام وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المساعد لقطاع المساجد المهندس بدر العتيبي بجولة تفقدية لمركز مسجد عقلا الظفيري التابع لمحافظة الجهراء للاطلاع على آلية سير العمل والاستعدادات المعدة لاستقبال المصلين في العشر الأواخر من رمضان. من جانب آخر، وافقت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مؤخرا على مقترح تقدمت به مبرة المتميزين لخدمة القرآن الكريم والعلوم الشرعية على اطلاق مسابقات متخصصة في فئات معينة من المجتمع، وذلك في خطوة جديدة من شأنها تعزيز التنافس في حفظ القرآن الكريم.وفي السياق، أطلقت المبرة مسابقة العم عيسى عبدالله العثمان لحفظ القرآن الكريم لتعزيز المنافسة بين الأسر الكويتية التي تتكون من الأب والأم والأبناء. وقال نائب المدير العام لشؤون القرآن في المبرة عايد الفضلي الى "السياسة" إنه للعام الثاني يتم اطلاق المسابقات الأسرية لكن هذه المرة كانت بإشراك أحد الأبوين مع الأبناء في حفظ القرآن الكريم والمشاركة في المسابقة الأسرية.ولفت الفضلي إلى أن هناك عشرات الأسر الكويتية شاركت في المسابقة هذا العام بعد توقف دام أكثر من سنتين بسبب أزمة كورونا، حيث تعتبر هذه المسابقة نوعية ولا يوجد لفكرتها تطبيق آخر في أي دولة.وبين أن هناك عدة أهداف من اقامة هذا النوع من المسابقات أولها أن "تحيا الأسرة الكويتية بقيم القرآن فاليوم القيم التي تربى عليها المجتمع الكويتي تكاد تضعف في بعض البيوت والكثير من الاسر ومنها قيم الصدق والحياء والأمانة".وكشف الفضلي أن هناك مسابقات متخصصة أخرى ستستهدف العاملين في الجهات الحكومية بدءا من وزارة التربية، في حين هناك دراسة لاستهداف جهات أخرى وذلك بهدف تحقيق الهدف المراد وهو خلق حافظ للقرآن في كل بيت كويتي.

المصلون يؤدون صلاة القيام في مسجد الراشد (تصوير - محمود جديد)