الفلبين ترضخ وتغلق مركز الإيواء

القوى العاملة: 150 عاملة لديهن إقامة سارية في البلاد و262 عليهن بلاغات تغيب

130عاملة عليهن قضايا جنائية ستتخذ بحقهن الإجراءات القانونية بالتنسيق مع العدل

كتب ـ منيف نايف وفارس العبدان:


بالتزامن مع تسلم سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، أمس، اوراق اعتماد سفير الفلبين الجديد هوزيه كابريرت الثالث، أمس، طوت مانيلا صفحة مخالفة القوانين الكويتية وأغلقت مركز الإيواء فيها وسلمت من فيه وعددهن 412 عاملة للسلطات الكويتية.
وأعلنت الهيئة العامة للقوى العاملة استقبال مركز الإيواء فيها 412 عاملة فلبينية، مبينة أنه تم التأكد من هوياتهن بالتعاون مع الإدارة العامة لمباحث الهجرة وتسلم جوازات سفرهن من سفارة بلادهن تمهيدا لإبعادهن عن البلاد.
وأضافت: "تبين وجود 150 عاملة لديهن إقامة سارية في البلاد، و262 عليهن بلاغات تغيب، فيما احيل 285 منهن إلى إدارة الإبعاد ليغادرن البلاد اليوم، وجار إنهاء إجراءات الدفعة الثانية تمهيدا لترحيلهن عن البلاد عقب تكفل السفارة الفلبينية بجميع تكاليف الترحيل.
وذكرت أن هناك 130 عاملة مسجل بحقهن قضايا جنائية ستتخذ بحقهن جميع الإجراءات القانونية بالتنسيق مع وزارة العدل.
من جهتها، قالت الحكومية الفلبينية: "لا حاجة للاعتذار الى الكويت بشأن مركز الايواء في السفارة". ونقلت وسائل اعلام فلبينية عن وكيل وزارة الخارجية الفلبينية ادواردو دي فيغا، أمس، قوله: "نحن مستعدون لتقديم تفسيرنا حول عمل المركز للكويتين، خصوصا أن السفارات لديها التزام بموجب القانون الدولي في حماية مواطنيها".
وعن حادث الدراجات الهوائية الذي وقع لدراجين فلبينيين على شارع الخليج العربي يوم الجمعة الماضية، نفى دي فيغا لموقع "سي أن أن الفلبين" ان يكون الحادث "جريمة كراهية" ضد الفلبينيين، مؤكدا أنه "عبارة عن حادث اصطدام وهروب الفاعل وان الفاعل سلم نفسه للسلطات".
وقال دي فيغا: "هناك حوادث كثيرة للدراجات الهوائية في الكويت وهناك تصاريح مطلوبة من قبل وزارة الداخلية الكويتية للقيام بهذه الانشطة والترخيص للدراجات الهوائية لإنشاء ممرات مخصصة لهم"، مبينا ان تحقيقات الداخلية الكويتية مستمرة في هذه الحادثة وجمع الادلة متواصل.
واضاف: ان بعض مصابي الحادث -الذين بلغ عددهم الاجمالي 15 مصابا- حالتهم حرجة وبحاجة الى تدخل طبي أحدهم إصابته بالغة بالرأس والآخر بالعمود الفقري.