الفلبين تطلب فرصة أخرى

كورتيس: للأسف... بعض إجراءاتنا فُسِّرت على أنها انتهاكات لكننا سنواصل العمل مع الكويت

في خطوة اعتبرها مراقبون "انعطافة نحو الحل"، تُذيب الجليد الذي تراكم عبر جولات الحوار السابقة وتفتح الباب على امكانية الاتفاق على النقاط الخلافية، أكدت الحكومة الفلبينية سعيها الى إجراء حوار آخر مع الكويت بعد القرارات الاخيرة الصادرة عن النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع بالوكالة الشيخ طلال الخالد باستمرار حظر دخول رعاياها وإصدار تأشيرات للمواطنين الفلبينيين.
وقال مساعد وزير الخارجية الفلبينية بول ريموند كورتيس -في بيان نقلته وكالة الانباء الفلبينية الرسمية (بيه.ان.ايه) امس-: إن "وزارة الخارجية تسعى الى إجراء حوار آخر مع الحكومة الكويتية"، مضيفا: ان "مانيلا تحترم قوانين وأنظمة الكويت وإن وزارة الخارجية ستتواصل مع الكويت لعقد اجتماع آخر حول هذه القضية".
وأضاف كورتيس: "الكويت دولة ذات سيادة، لديها قوانينها وأنظمة خاصة بهم، ونحن نحترمها ونريد أيضا التأكد من أننا عندما نكون في بلد آخر، فإننا نلتزم بخطوطهم ولا نتجاوزها".
وتابع: "للاسف قد تكون هناك إجراءات (في اشارة الى مركز إيواء السفارة) تم تفسيرها على أنها انتهاكات، لكننا سنواصل العمل مع الكويتيين لضمان رعاية ورفاهية الفلبينيين في حدود قوانينهم".
وأعرب كورتيس عن امتنان مانيلا لاستمرار الكويت في الترحيب بأكثر من 200 ألف فلبيني يعيشون ويعملون فيها، قائلا: "سنواصل هذا الحوار كما نأمل في المستقبل، ليكون هناك فهم أفضل لمساعدة مواطنينا في حدود قانونهم".