الدولية
الفلسطينيون يواصلون تحدي الإجراءات الأميركية ويكثّفون مسيراتهم
الأربعاء 05 ديسمبر 2018
5
السياسة
رام الله - وكالات: بعد مرور عام على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى مدينة القدس، مازال الفلسطينيون بجميع مكوناتهم السياسية الرسمية والشعبية والحزبية يواصلون تحدي الإجراءات الأميركية، بكل ما أتيح لهم من وسائل ديبلوماسية وشعبية.واستمر الفلسطينيون في مسيراتهم الشعبية على طول الحدود الشرقية والشمالية والغربية لقطاع غزة، تزامنًا مع التحرك الديبلوماسي الفلسطيني وخوضهم معارك للمشاركة باجتماعات المؤسسات والهيئات والمنظمات الدولية كافة التي انضمت إليها عقب القرار الأميركي بشأن القدس. وأكدوا استمرار النضال ضد الاحتلال إلى أن يتم تطبيق القرارات الأممية ونيل حريتهم كما كفلتها القوانين الدولية وحقهم في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة على الأراضي المحتلة عام 1967، وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.وفي نفس الإطار، توجه وفد حكومي فلسطيني أمس، إلى فرنسا لعقد اجتماعات اللجنة الفلسطينية - الفرنسية المشتركة غداً الجمعة.وذكرت الحكومة الفلسطينية في بيان، إن الوفد يترأسه رئيس الوزراء رامي الحمدالله ويضم وزراء الخارجية والمغتربين والمالية والحكم المحلي والزراعة والتربية والتعليم العالي والاقتصاد ورئيس سلطة المياه.وأضافت إنه من المقرر أن يتم خلال الاجتماعات التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك في العديد من المجالات بين فلسطين وفرنسا.من ناحية ثانية، توغلت جرافات عسكرية إسرائيلية أمس، بحماية من آليات الاحتلال بشكل محدود في أراضي الفلسطينيين شرق بيت حانون بقطاع غزة، وشرعت بأعمال تجريف بالمنطقة.وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال أطلقت نيران رشاشاتها صوب أراضي ومنازل المزارعين شرق غزة وفي السياق، تم إطلاق النار من قبل الزوارق الحربية تجاه بعض المراكب الصغيرة قبالة سواحل شمال غرب القطاع. وفي الضفة الغربية، اعتدى عشرات المستوطنين أمس، على أرض زراعية في قرية دير أبو مشعل شمال غرب رام الله.وفي الخليل، هدمت قوات الاحتلال مدرسة "التحدي 13" في منطقة السيميا شمال بلدة السموع، وأعلنت المنطقة عسكرية مغلقة.وفي القدس، اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك في ثالث أيام عيد "الحانوكاة - الأنوار" اليهودي.