"الفنادق الكويتية": شراكات ستراتيجية في قطاع الأغذية والمشروبات تُعزِّز قدرتنا التنافسية

كتب - عبدالله عثمان:


وافقت الجمعية العمومية العادية لشركة "الفنادق الكويتية " على كل بنود جدول الاعمال عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2018.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة احمد يوسف الكندري: إن تباطؤ النمو في دول مجلس التعاون الخليجي كان له انعكاس سلبي على القوة الشرائية لدى المستهلكين، الأمر الذي أثر على قطاع التجزئة، ومنها المتعلق بنشاط الأغذية والمشروبات.
وأضاف الكندري خلال الجمعية العمومية العادية للشركة التي عقدت امس بنسبة حضور بلغت 83.7 % ان الشركة قامت بإغلاق فرعين لمحلات شركة رامو التجارية (صاحبة العلامة التجارية كيك اند بيك)، ضمن خطة لتقليص عمل الشركة، حيث شهد هذا القطاع تراجع للايرادات خلال السنوات الثلاث الأخيرة، مع توقعات باستمرار هذا التراجع.
وبين أن الشركة نتيجة لذلك حققت صافي خسارة بقيمة 364 الف دينار عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2018، فيما بلغت خسارة السهم 6.4 فلس للسهم الواحد، وذلك مقارنة مع ربح مقداره 6.9 الألف دينار خلال العام 2017 بربحية سهم 1.8 فلس للسهم الواحد.
من جانبه قال نائب رئيس مجلس إدارة الشركة فوزي خليفة المسلم أنه فيما يتعلق بقطاع الفنادق فقد عملت الشركة على زيادة حصتها السوقية، كما حققت فنادق الشركة في صلالة والقاهرة والكويت ارتفاعا في الإيرادات بنسبة 6 % لتصل إلى 828 الف دينار، وذلك مقارنة مع 780 ألف دينار لنفس الفترة من 2017، منوها بأنه على الرغم من التحسن في الأداء التشغيلي للفنادق فقد حقق القطاع خسارة قدرها 47 ألف دينار.
ولفت إلى أن الشركة تستعد لاطلاق علامات تجارية جديدة في قطاع فنادق الثلاث والأربعة نجوم خلال العام المقبل، حيث يتم حاليا الإعداد لها.
وعلى صعيد قطاع الأغذية والمشروبات وفي إطار التراجع الذي يشهده هذا القطاع فقد اتخذت الشركة عدة خطوات لمواجهة هذا التراجع تمثلت في الدخول في شراكات ستراتيجية تعزز من القدرة التنافسية، وتنويع الأنشطة ورفع الكفاءة التشغيلية.
وتطرق الى شركة "الصفاة للتجهيزات الغذائية والتي ارتفع ربحها التشغيلي ليبلغ 620 ألف دينار بنمو 7.5 % عن 2017، حيث نجحت الشركة في تجديد إحدى عقودها لمدة ثلاث سنوات وهو يتعلق بتقديم الخدمات الفندقية وخدمات التنظيف بقصر بيان، وكذلك الفوز بأحد العقود الخاصة بخدمات مبنى قاعة التحرير للمؤتمرات وقصر الضيافة لمدة ثلاث سنوات.
أما فيما بخصوص الشركة الكويتية للتجهيزات الغذائية فقد حققت خسائر بلغت 160 ألف دينار، والآن تقوم الشركة على تطوير خدماتها، وتناقش بعض العروض لإضافة علامات تجارية جديدة.